لافروف: مستعدون للعمل على مشروع القرار الأممي الفرنسي حول سورية

نشر في 06-10-2016 | 19:23
آخر تحديث 06-10-2016 | 19:23
لافروف ونظيره الفرنسي جان مارك إيرولت يخرجان من غرفة الاجتماع قبل التوجه إلى المؤتمر الصحفي (ا ف ب)
لافروف ونظيره الفرنسي جان مارك إيرولت يخرجان من غرفة الاجتماع قبل التوجه إلى المؤتمر الصحفي (ا ف ب)
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الخميس، أن موسكو مستعدة للعمل على مشروع القرار الفرنسي في مجلس الأمن الدولي بشأن سورية.

وقال لافروف عقب مباحثات مع نظيره الفرنسي جان مارك إيرولت: "المباحثات مع وزير الخارجية الفرنسي كانت مفيدة. تحدثنا كذلك حول المبادرة التي قدمتها فرنسا لمجلس الأمن الدولي - مشروع قرار معين، ونحن سنكون مستعدين للعمل على هذا النص إنطلاقا من مواقفنا المبدئية التي تنص عليها الاتفاقيات الروسية - الأميركية، وكذلك الأخذ بعين الاعتبار القرارات التي اتخذها مجلس الأمن الدولي، والمجموعة الدولية لدعم سورية، والتي لا يمكن تجاهلها"، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.

وأضاف لافروف أن تنفيذ الاتفاقيات الروسية - الأمريكية حول سورية غير ممكن حتى الأن بسبب عدم قدرة واشنطن على الفصل بين المعارضة والإرهابيين، مشيرا إلى أن موسكو ودمشق مستعدتان لتنفيذ الاتفاقيات من جانبهما.

وتابع لافروف: "روسيا كانت تقوم بكل ما يعتمد علينا من أجل بدء تنفيذ هذه الاتفاقيات بشكل عملي، للأسف، إن ذلك غير ممكن حاليا. الجانب الأمريكي خلال المرحلة الحالية غير قادر مع حلفائه ضمن التحالف بقيادة واشنطن توفير الفصل بين المعارضة المعتدلة والإرهابيين من "جبهة النصرة"

وأشار لافروف إلى أن "روسيا والسلطات السورية مستعدة لتنفيذ الجزء الذي يخصها من الاتفاقيات، وهذا يخص وقف إطلاق النار، الذي تم إعلانه وتم خرقه من قبل المجموعات المسلحة… ويخص كذلك تأمين الوصول الإنساني، في المقام الأول عبر طريق الكاستيليو بتوافق كامل مع نصوص الاتفاقيات الروسية - الأمريكية"

وأكد وزير الخارجية الروسي، "موسكو تعلم أن الاتحاد الأوروبي صاغ خطة إنسانية حول حلب…لقد رأينا هذه الخطة - الوثيقة، ونرى أنها تستحق البحث والاهتمام. نؤكد أن السلطات السورية وافقت على فتح مقر إنساني للاتحاد الأوروبي في دمشق ردا على طلب الاتحاد الأوروبي". كانت الولايات المتحدة قد اعلنت يوم الاثنين الماضي تعليق مشاركتها بالمحادثات الثنائية مع روسيا حول الملف السوري، في خطوة تأتي بعد تبادل الاتهامات بين الدولتين حول فشل اتفاق وقف الأعمال العدائية في سورية.

back to top