رفضت إسرائيل بقوة الانتقادات الأميركية بخصوص الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، وأكدت في ذات الوقت التزامها بحل الدولتين، معتبرة أن الوحدات السكنية التي تنوي إقامتها «لا تعتبر مستوطنة جديدة».

ونددت وزيرة العدل الإسرائيلية إيليت شاكيد، أمس، بالانتقاد اللاذع والتوبيخ غير المعتاد الذي وجهته واشنطن إلى تل أبيب، بسبب قرار التصديق على إنشاء 300 وحدة استيطانية جديدة لسكان النقطة الاستيطانية عامونا الذين سيتم إجلاؤهم.

Ad

في سياق منفصل، اقتاد الجيش الإسرائيلي سفينة الناشطات «الزيتونة»، التي تم اعتراضها وهي في طريقها إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه، ليل الأربعاء - الخميس إلى مرفأ أشدود بجنوب إسرائيل.

ونقلت الناشطات وعددهن 13 مباشرة إلى سجن الرملة، وسط اسرائيل، واكدت متحدثة باسم مصلحة السجون الإسرائيلية «انهن بانتظار ترحيلهن».

وقالت إن صحافيتين من أصل 13 سيدة كن على متن القارب، «غادرتا إلى المطار»، بينما يمكن احتجاز الأخريات «لمدة اقصاها 96 ساعة قبل ترحيلهن».

إلى ذلك، سقط صاروخ أطلق أمس من قطاع غزة على جنوب إسرائيل، دون إيقاع اصابات، بعد يوم من سلسلة غارات إسرائيلية في القطاع ردا على إطلاق صاروخ آخر سقط ببلدة سديروت بجنوب إسرائيل.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الاسرائيلي أن أحد طياريه قتل وأصيب آخر بجروح طفيفة في حادث تحطم مقاتلة «اف 16»، أثناء محاولتهما الهبوط بها في قاعدة رامون عقب مهمة.

من جهتها، أدانت الحكومة الفلسطينية، التي تتخذ من مدينة رام الله مقرا لها، التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة، فيما نقل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، البالغ 81 عاما، إلى مشفى لإجراء فحوصات.