أنقرة: نتدخل في العراق لمنع أي «تغيير ديموغرافي»
العبادي يرد: وجودكم العسكري في الموصل لن يكون نزهة
مع تواصل الاستعدادات لإطلاق معركة تحرير الموصل، أكبر مدينة سنية في العراق، في النصف الثاني من الشهر الجاري، ما زال التوتر بين بغداد وأنقرة في تصاعد مستمر، طارحاً مزيداً من العقبات أمام هذه المعركة الاستراتيجية التي تعتبر حاسمة في هزم تنظيم «داعش».وبعد سجال وتبادل اتهامات واستدعاء سفراء، رفعت أنقرة من سقف المواجهة، وأعلنت على لسان رئيس الوزراء بن علي يلدريم، أمس، أنها لن تغادر مواقعها العسكرية على تخوم مدينة الموصل، مؤكدة أن هدف وجودها العسكري في تلك المنطقة المتعددة قومياً وإثنياً ومذهبياً هو لمنع أي «تغيير في التركيبة الديموغرافية»، مضيفة: «هدفنا ألا تتكرر مأساة إنسانية أخرى، وألا يراق المزيد من الدماء».
وعقد مجلس الأمن جلسة طارئة لبحث شكوى تقدمت بها الخارجية العراقية ضد أنقرة، فيما حذر رئيس الوزراء حيدر العبادي، الأتراك من أن «وجودهم في العراق لن يكون نزهة لهم».