ألمانيا تصعد الضغط على روسيا وتفتح الباب لفرض عقوبات

نشر في 07-10-2016 | 17:13
آخر تحديث 07-10-2016 | 17:13
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
حثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل روسيا اليوم الجمعة على استخدام نفوذها على الحكومة السورية لإنهاء القصف المدمر لحلب كما فتحت حكومتها الباب أمام إمكانية فرض عقوبات على روسيا لدورها في الصراع.

وفي واحد من أشد تصريحاتها حتى الآن قالت ميركل إنه لا يوجد في القانون الدولي ما يبيح قصف المستشفيات وإن موسكو يجب أن تستخدم نفوذها على الرئيس بشار الأسد لوقف قصف المدنيين.

وقالت لحزبيين في مدينة مجدبورج "لروسيا كثير من النفوذ على الأسد. لا بد أن نوقف هذه الجرائم الفظيعة." وأضافت دون أن تتحدث مباشرة عن فرض عقوبات أن على المجتمع الدولي أن يفعل كل ما بوسعه لوقف القتال وتسليم المساعدات للمدنيين.

ورفض شتيفن زايبرت كبير المتحدثين باسم ميركل في مؤتمر صحفي استبعاد إمكانية فرض عقوبات على روسيا لدورها في الصراع لكنه قال إن الأولوية القصوى لألمانيا لا تزال وقف إطلاق النار وتسليم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين.

وقال زايبرت إن مسؤولين غربيين ناقشوا الصراع السوري في برلين يوم الأربعاء وإن المناقشات لا تزال مستمرة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية للصحفيين يوم الأربعاء إنه لا توجد مقترحات رسمية لفرض عقوبات على روسيا لدورها في سورية لكن الاهتمام تزايد بالعقوبات في الأيام الماضية.

وجاءت تصريحاته لصحيفة زودويتشه تسايتونج بعد يومين من دعوة إلمار بروك وهو عضو آخر في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وعضو في البرلمان الأوروبي إلى فرض عقوبات من جانب الاتحاد الأوروبي على روسيا.

وقال روتجين "غياب العواقب والعقوبات عن أخطر جرائم الحرب سيكون فضيحة" مضيفا أن الإجراءات العسكرية ستكون النهج الخاطئ.

وحث زايبرت روسيا وإيران باعتبارهما أكبر داعمين للرئيس السوري بشار الأسد على استخدام نفوذهما لوقف تصعيد العنف في سورية والسماح بتسليم الإمدادات الإنسانية للمدنيين.

وقال دبلوماسي أوروبي كبير إن فرض عقوبات جديدة على روسيا يمكن أن يكون صعبا لأبعد حد.

سورية

ويطبق الاتحاد الأوروبي عقوبات على روسيا لدورها في نزاع أوكرانيا. وقالت إيطاليا ودول أخرى في الاتحاد إنه يجب تخفيف تلك العقوبات لكن احتمالات ذلك ضعفت تماما بسبب الصراع السوري.

back to top