السعودية تلغي عطاء نادرا لبيع شحنات نفط فورية لآسيا

بعد اتفاق أوبك

نشر في 07-10-2016 | 18:07
آخر تحديث 07-10-2016 | 18:07
No Image Caption
قالت خمسة مصادر مطلعة اليوم الجمعة إن شركة أرامكو السعودية أكبر مصدر للنفط الخام في العالم ألغت الأسبوع الماضي عطاء نادرا لبيع شحنات فورية إلى مشترين في آسيا بعدما توصلت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لاتفاق غير متوقع على خفض الإنتاج.

وتملك شركة النفط الحكومية العملاقة فائضا من الخام يمكن بيعه مع إجراء أعمال صيانة دورية في اثنتين على الأقل من المصافي المحلية خلال الربع الأخير من العام في حين أن المشترين الآسيويين ربما آثروا شراء الحد الأدنى للكميات المنصوص عليها في العقود المحددة المدة الشهر المقبل بعد ارتفاع الأسعار الرسمية الشهرية أكثر من المتوقع وفقا لما ذكرته المصادر.

وفي عطاء يطلق عليه أحيانا عطاء خاصا قالت المصادر إنه تم منح بعض المشترين في آسيا الأسبوع الماضي خيار شراء شحنات من الخام العربي الخفيف أو الخام العربي الثقيل للتحميل في راس تنورة في أكتوبر تشرين الأول في العطاء لكنها لم تكشف عن كثير من التفاصيل.

غير أن أرامكو السعودية ألغت العطاء لاحقا بعدما توصلت أوبك لاتفاق على خفض الإنتاج في 28 سبتمبر أيلول بحسب المصادر.

ولم يتضح على الفور ما إن كانت أرامكو باعت أي شحنات قبل أو بعد إلغاء العطاء.

ولم يرد مسؤولون في أرامكو على طلب للتعليق أرسل عبر البريد الإلكتروني. ولا تعلق الشركة على مبيعاتها النفطية.

وطلبت المصادر المطلعة عدم ذكر أسمائها نظرا لحساسية الأمر.

‭*‬ مبيعات الخام الفورية قالت مصادر تجارية إن عطاءات بيع الخام الفورية قد تعطي مؤشرا على اهتمام أرامكو السعودية ببيع شحنات فورية في المستقبل وهو ما سيمثل تغييرا كبيرا في السياسة التسويقية للشركة المنتجة للنفط.

وتبيع السعودية النفط الخام بشكل رئيسي عبر عقود سنوية إلى عملاء في جهات محددة مما يعني أن النفط نادرا من يجري تداوله في السوق المفتوحة.

لكن المملكة أظهرت بعض المرونة في السنوات القليلة الماضية من خلال بيع شحنات فورية من مخزوناتها في أوكيناوا باليابان إلى مشترين من شمال آسيا.

وقال مصدر بقطاع النفط "المبيعات الفورية تساعد في استكشاف الأسعار وتوفر دلائل إضافية للمنتج حين يحدد الأسعار الشهرية."

وعادة ما تحدد أرامكو السعودية أسعار نفطها الخام على أساس التغييرات في تكوين سوق دبي وتوصيات العملاء وبعد حساب التغيير في قيمة نفطها على مدى الشهر السابق استنادا إلى الإيرادات وأسعار المنتج.

وتساعد الأسعار السعودية الرسمية في تحديد اتجاه الأسعار لأنواع الخام من إنتاج إيران والكويت والعراق مما يؤثر على أكثر من 12 مليون برميل يوميا من النفط المتجه إلى آسيا.

back to top