خاص

حبيب أبل لـ الجريدة•: أعداد طلبة البعثات الداخلية تقلصت 20٪ مقارنة بالعام الماضي

«بعض الجامعات الخاصة تعتمد على نظام البعثة دون عمل دراسة جدوى»

نشر في 08-10-2016
آخر تحديث 08-10-2016 | 00:05
حبيب أبل
حبيب أبل
طالب د. أبل الجامعات الخاصة التي يتم افتتاحها في البلاد بالاعتماد على نظام التسويق لاستقطاب الدارسين، وعدم الاكتفاء بطلبة البعثات الداخلية.
قال الأمين العام لمجلس الجامعات الخاصة في الكويت د. حبيب أبل، إن اعداد طلاب البعثات الداخلية التي تشمل الراغبين في الدراسة بالجامعات والكليات الخاصة في البلاد تقلصت هذا العام، "إذ تم قبول 4 آلاف طالب وطالبة فقط، في حين قبلنا العام الماضي 5 آلاف"، موضحا أن "الاعداد التي يتم قبولها تعتمد على الميزانية المتوفرة لدينا حتى نحصي الأعداد المتاحة التي تشملها هذه البعثات".

وأضاف أبل في تصريح لـ"الجريدة"، ان بعض الجامعات الخاصة في الكويت يتم افتتاحها وتنتظر من الأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة أن تزودها بالطلبة الذين تشملهم البعثات الداخلية، لافتا إلى أن "هذه سياسة غير صحيحة، لأنه يجب على الجامعة الراغبة في الاستثمار واعتماد نظام تعليمها ألا تعتمد على نظام البعثات فقط".

وأكد أن "على هذه الجامعات عمل دراسة جدوى في هذا الشأن واتباع أساليب تسويقية حتى تستقطب أكبر عدد ممكن من الطلبة، وعدم الاكتفاء بالاعتماد على ما تزود به من طلاب البعثات".

وأوضح أن هناك جامعات خاصة اعتمدت نظام التعليم في 2003 و2004 ولم تعتمد على خطة البعثات الداخلية إلا في عام 2008، إضافة إلى أن الجامعات التي أنشئت قبل اعتماد نظام البعثات الداخلية اجتهدت وسوقت وطرحت برامج اكاديمية ومناهج حتى استقطبت العديد من الطلبة إليها من مختلف الجنسيات دون الحاجة الى نظام البعثات"، مشيرا إلى أن "على الجامعات الخاصة التي يتم افتتاحها في البلاد عدم الاعتماد علينا في مسألة البعثات، لان ذلك يحتاج الى ميزانية كافية".

وأشار أبل الى ان نظام إعادة المواد الدراسية في العديد من الجامعات والكليات الخاصة مازال كما هو ولم يتغير، بحيث تختلف أعداد المقررات الدراسية من كلية إلى أخرى، بحيث تعطي كلية القدر المستطاع من المقررات المتاحة للاعادة، كما انه في حالة رسوب الطالب في البعثة الداخلية نعمل له اعادة ضم، ويكون الطالب درس فصلا دراسيا على حسابه الشخصي ويكون معدله فوق 2.60 حتى نقوم بإعادة البعثة له والتي رسب فيها من خلال انحدار المعدل الدراسي".

back to top