أهالي «صباح الأحمد» يطالبون «الداخلية» بإعادة النظر في الجانب الأمني للمدينة

ناشد رئيس لجنة أهالي مدينة صباح الأحمد الإسكانية تركي العصيمي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد إعادة النظر في الجانب الأمني، وتشديد الإجراءات في المدينة التي تعاني استمرار حالات السرقة، إلى جانب الضوضاء والإزعاج شبه اليومي من استهتار ورعونة بعض الشباب من قائدي المركبات والتي اصبحت اشبه بحلبة سباق لهم.

وقال العصيمي، لـ«الجريدة»، إن مخفر «الداخلية» الوحيد في المدينة يحرسه شرطيان يقومان بحراسة المبنى فقط لا الاهالي، مبيناً أن المخفر يوجه اهالي المدينة في حال رغبتهم بتسجيل القضايا الى مخفر ميناء عبدالله، الأمر الذي يعكس عدم استعدادهم لخدمة المدينة.

وعن الزيارة الحكومية للمدينة، قال العصيمي ان زيارة وزيري الدولة لشؤون الاسكان ياسر أبل والكهرباء والماء أحمد الجسار، أمس الأول، انعكست بشكل ايجابي على حرص المسؤول على متابعة هموم المواطنين، مبيناً ان الوزيرين أكدا خلال زيارتهما التفقدية إلى المدينة سرعة إنجاز وتوفير الخدمات العامة لأهاليها.

وأضاف أن وزارتي الكهرباء والماء والمؤسسة العامة للرعاية السكنية شكلت لجنة مشتركة لمتابعة المباني العامة في المدينة، مبيناً ان الحكومة وعدت الاهالي بإيصال التيار الكهربائي والماء خلال شهرين على بقية الضواحي.

وعن المحور الخدمي، لفت الى ان المدينة تضم فرعا لجامعة الكويت ومعاهد تطبيقية تابعة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب سيتم طرحها خلال الفترة المقبلة لتسهيل عملية حضور طلبة الجامعة والمعهد لكلياتهم العلمية بعيداً عن عناء الذهاب الى مدينة الكويت، مشيراً الى افتتاح الاسواق المركزية والاسواق القديمة ذات الطابع الشعبي ومركز صباح الاحمد الاسلامي الى جانب المركز الثقافي.