لاريجاني لن يترشح لرئاسة إيران ومنظمة يهودية تسوق لـ«النووي»
نفى رئيس مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) علي لاريجاني، عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران، المقررة في يونيو 2017. ولاريجاني محافظ متشدد، لكنه متحالف حالياً مع الرئيس الوسطي حسن روحاني. وتملك عائلة لاريجاني نفوذاً استثنائيا في النظام الإيراني، فإلى جانب رئاسة مجلس الشورى، يترأس صادق عاملي لاريجاني، شقيق رئيس البرلمان، السلطة القضائية، وهو منصب نافذ، في حين يرأس شقيقهما الثالث جواد لجنة حقوق الانسان.
وكان الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد أعلن انه لن يترشح للرئاسة بعد توصية من المرشد الأعلى علي خامنئي بذلك.في سياق آخر، أعلنت منظمة "جي ستريت" اليهودية الليبرالية الداعمة لإسرائيل والمؤيدة للسلام، أنها أطلقت حملة دعائية لدعم المرشحين للكونغرس الأميركي الذين يدعمون الاتفاق النووي مع إيران. وأفاد موقع "صوت أميركا" الناطق بالفارسية والتابع للحكومة الأميركية أن "جي ستريت" خصصت 500 ألف دولار لهذا الغرض.وكشفت وسائل الإعلام الأميركية عن تخصيص البيت الأبيض 576 ألفا و500 دولار للمؤسسات الإعلامية في الولايات المتحدة لترويج الاتفاق النووي من خلال نشر أخبار إيجابية.