نفى حسن العوري مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس وجود توتر بين السلطة الفلسطينية والقاهرة، مؤكدا أنه «لا خلافات مع الشقيقة الكبرى مصر التي تشرف على المصالحة، وهناك اتصالات بين الجانبين بشكل مستمر على أعلى مستوى، بهدف خدمة القضية الفلسطينية».

ومع تضارب الأنباء حول صحة الرئيس أبومازن بعد حديث عن تعرضه لوعكة استدعت نقله إلى المستشفى، كشف مستشاره حسن العوري، في اتصال مع «الجريدة»، تفاصيل حالة عباس الصحية، قائلا إنه بصحة جيدة، ودخل المستشفى لإجراء فحوصات طبية.

Ad

وأكد أن حالة الرئيس الفلسطيني مستقرة تماماً، وأنه خضع لفحوصات طبية شاملة خاصة بالقلب، استغرقت ثلاث ساعات، كما أجرى بعض التحاليل الدورية، وخرج فور انتهاء الفحوصات، ومن المقرر أن يمارس مهام عمله بشكل عادي من صباح اليوم.

ونفى ما تردد من ادعاءات خلال الفترة الماضية فيما له علاقة بصحة عباس، ومنها أن الأخير تلقى علاجه في أحد المستشفيات الإسرائيلية، كما أن بعض الصحف الإسرائيلية تحدثت عن تدهور حالته الصحية وقرب وفاته.

وأوضح أن «هذا الكلام غير صحيح جملة وتفصيلا، فالرئيس دخل أحد مشافي رام الله، ولم يذهب لتلقي العلاج في إسرائيل، ولم يخضع لإشراف أطباء إسرائيليين مطلقاً، فهناك الكثير من المشافي المجهزة في رام الله، كما أن الطاقم الطبي المرافق له يتكون من نخبة الأطباء الفلسطينيين».

ويبلغ أبومازن 81 عاما، وتولى رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية عام 2005، ثم رئاسة الدولة منذ عام 2008، ويعد من قيادات منظمة التحرير «فتح»، ومن المقربين من الزعيم التاريخي للفلسطينيين ياسر عرفات «أبوعمار».