أكد رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي الدكتور هلال الساير ان الكويت ستظل داعمة لكل جهد انساني تماشيا مع النهج الثابت لسياستها الخارجية لتقديم المساعدات الانسانية لجميع الدول المحتاجة.

وقال الساير خلال لقائه رئيس مجلس ادارة "صناعات الغانم" قتيبة الغانم ان هذا النهج الثابت يأتي انطلاقا من اصالة شعب دولة الكويت الذي جبل على حب الخير والبر والاحسان والعطاء.

Ad

وأعرب عن شكره للدعم المتواصل الذي تتلقاه الجمعية من القطاع الخاص لمواصلة الاعمال الانسانية والخيرية ولاسيما حملة "عطهم فرصة لتعليم الاطفال المحتاجين في الكويت".

وذكر ان الدعم المقدم من القطاع الخاص ساهم في دفع التكاليف الدراسية لنحو 2000 شخص مسجل لدى الجمعية موضحا ان هناك الالاف من الاشخاص الراغبين في المشاركة في الحملة لدفع تكاليف دراستهم.

وأكد الساير ان التعليم يعد من الاولويات التي تسعى الجمعية الى تبنيها على المستويين المحلي والدولي.

واشار الى ان المسؤولية الإنسانية تتعاظم وتتطلب مضاعفة الجهود لتقديم مزيد من الدعم لإغاثة المنكوبين والمتضررين جراء الأزمات القائمة في المنطقة والعالم بأسره.

وأضاف: "لذلك فاننا كمنظمة انسانية ملزمون بتكثيف التنسيق مع المجتمع المدني الكويتي ومع القطاع الخاص لتقديم الشراكة الانسانية من أجل تخفيف وطأة معاناة الضحايا والمنكوبين لاسيما الأطفال منهم".

من جهته، اعرب رئيس مجلس ادارة (صناعات الغانم) في بيان صحافي امس عن فخره واعتزازه بالدور المهم الذي تؤديه جمعية الهلال الاحمر الكويتي في دعم مجالات الاغاثة والانشطة الانسانية المختلفة.

وقال ان "تجاوب الهلال الاحمر الكويتي مع الجهود الإقليمية والدولية التي تبذل لتخفيف معاناة الشعوب المتضررة يعبر عن البعد الإنساني الذي أتاح للجمعية أن تبسط أكفها بالخير في مناطق عديدة في أنحاء العالم من دون النظر إلى اختلاف الجنس أو الدين أو العرق في إطار من التضامن الإنساني المجرد من أي هدف أو مصلحة".

وأعرب عن سعادته بالتعاون المشترك مع الهلال الاحمر الكويتي متطلعا إلى المزيد من النجاح عبر برنامج للمساعدات الإنسانية الذي يدعم الجهود الإغاثية المحلية والدولية.

وأكد اهمية مواصلة تعليم اطفال الاسر المحتاجة وحث الاسر على إلحاق أولادهم بالمدارس وتفريغهم للتعلم ورسم مستقبل أفضل لهم مؤكدا حرص القطاع الخاص ورجال الأعمال الكويتيين على مساعدة الجمعية في مواصلة رسالتها الإنسانية لمساعدة المحتاجين والمتضررين.