أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير علي السعيد ان مشاركة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد في القمة الثانية لحوار التعاون الآسيوي تشكل إشارة واضحة إلى اهتمام الكويت بتشجيع حوار التعاون الآسيوي وإعطائه زخما ودفعه الى تحقيق اهدافه.

وقال السعيد لـ"كونا" ان "من الانجازات الأولية لهذه القمة اعتماد سكرتارية دائمة لحوار التعاون الآسيوي، يكون مقرها الكويت، الأمر الذي يعتبر شهادة من جميع الدول الآسيوية على دور الكويت الريادي في تقريب وجهات النظر والعمل الآسيوي المشترك"، معرباً عن تطلعه "لأن ينتج عن هذه القمة ما يزيد تقارب الدول الآسيوية، لكون الكويت جزءا من هذه القارة، وبالتالي نتأثر بها ويتأثرون بنا، خصوصا ان هذا الحوار هو الحوار الآسيوي الوحيد".

Ad

وبخصوص مقترح صاحب السمو، الذي يقضي بإنشاء صندوق يدعم المشاريع الانمائية في دول الحوار الآسيوي، أكد السعيد أن البيان الختامي سيتضمن فقرة مخصصة للترحيب بهذا المقترح وتكليف الامين العام للمؤتمر باتخاذ الاجراءات اللازمة لوضع آلية لإنشاء هذا الصندوق.

ملفات القمة

وعن أبرز الملفات التي يتوقع أن تناقشها القمة، أشار الى ان "هناك رؤية قدمتها تايلند حول كيفية التعاون والتنسيق بين دول حوار التعاون الآسيوي"، موضحا ان فيها الكثير من الافكار التي ستتم ترجمتها على ارض الواقع في عدة مجالات، مثل التعاون الاقتصادي وزيادته من خلال الاستثمار بالاضافة الى التعليم والصحة.

«بيان بانكوك»

ولفت إلى انه سيصدر في نهاية القمة "بيان بانكوك" الذي سيتضمن عدة توصيات من ابرزها اعتماد سكرتارية دائمة يكون مقرها الكويت، كما سيشيد باستضافة الكويت للقمة الاولى لدول حوار التعاون الآسيوي، وعملها الدؤوب على تشجيع الحوار الآسيوي.