وصل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، والوفد الرسمي المرافق لسموه، صباح أمس، إلى مطار بانكوك الدولي بمملكة تايلند الصديقة، وذلك لترؤس وفد الكويت في مؤتمر القمة الثاني لحوار التعاون الاسيوي الذي سيعقد في العاصمة بانكوك.وكان في استقبال سموه، على أرض المطار المستشار بالديوان الملكي في مملكة تايلند الجنرال شليث بوكباسوك ونائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الخارجية الجنرال تناساك باتما براكون وسفير الكويت لدى مملكة تايلند عبدالله الشرهان واعضاء السفارة.
وغادر سموه، والوفد الرسمي المرافق له أرض الوطن مساء أمس الأول متوجها إلى مملكة تايلند.وكان في وداع سموه، على أرض المطار سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وكبار الشيوخ ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، وسمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، ووزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الاحمد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح، والوزراء وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة بالجيش والشرطة والحرس الوطني والادارة العامة للاطفاء.ويرافق سموه وفد رسمي يضم كلا من النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ومدير مكتب سمو أمير البلاد أحمد الفهد، والمستشار بالديوان الاميري محمد ابوالحسن، ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله، ونائب وزير الخارجية خالد الجارالله، والمدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبدالوهاب البدر، ورئيس الشؤون الإعلامية والثقافية بالديوان الأميري يوسف الرومي، ورئيس الشؤون السياسية والاقتصادية بالديوان الاميري الشيخ فواز السعود، وكبار المسؤولين بالديوان الاميري ووزارة الخارجية.
إدانة الإرهاب
في مجال آخر، بعث صاحب السمو ببرقية تعزية إلى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أعرب فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا حادث التفجير الارهابي الذي استهدف مقرا امنيا في ولاية هكاري جنوب شرق تركيا، والذي أسفر عن سقوط عدد من الجنود وإصابة آخرين، سائلا سموه المولى تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية. وأكد سموه استنكار الكويت وإدانتها الشديدة لهذا العمل الإجرامي الآثم الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين، والذي يتنافى مع كل الشرائع السماوية والقيم الانسانية، وتأييدها لجميع الاجراءات التي تتخذها الجمهورية التركية الصديقة لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية الهادفة إلى زعزعة أمنها واستقرارها، مجددا سموه موقف الكويت الثابت في رفض الإرهاب بكل أشكاله وصوره، ووقوفها مع المجتمع الدولي لمحاربته وتجفيف منابعه.وبعث سموه، ببرقية تعزية إلى رئيس جمهورية سلوفاكيا الصديقة أندريه كيسكا، عبر فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة الرئيس الأسبق لجمهورية سلوفاكيا ميخال كوفاتش راجيا له الرحمة.كما بعث سموه، ببرقية تهنئة إلى رئيس جمهورية أوغندا الصديقة يوري كاغوتا مسفيني، عبر فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة العيد الوطني لبلاده، متمنيا له موفور الصحة والعافية وللبلد الصديق دوام التقدم والازدهار.وبعث صاحب السمو ببرقية تعزية إلى رئيس جمهورية هايتي جوسيليرمي بريفير، عبّر فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا إعصار «ماثيو» المدمر، الذي تعرضت له جمهورية هايتي، وأسفر عن سقوط المئات من الضحايا والمصابين والمفقودين، راجياً سموه للضحايا الرحمة وللمصابين سرعة الشفاء، آملا أن يتمكن المسؤولون في البلد الصديق من تجاوز آثار هذه الكارثة الطبيعية.وبعث سمو نائب الأمير ولي العهد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ببرقيات مماثلة.صاحب السمو يبدأ زيارة رسمية لسلطنة بروناي غداً
يبدأ سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، غدا، زيارة دولة رسمية لسلطنة بروناي دار السلام عقب زيارة لمملكة تايلند التي وصلها، أمس، لترؤس وفد الكويت في مؤتمر القمة الثاني لحوار التعاون الآسيوي.ويبحث سموه، خلال زيارته الرسمية لبروناي مع السلطان الحاج حسن البلقية معزالدين والدولة سلطان بروناي دار السلام تعزيز العلاقات المشتركة وأهم القضايا والتطورات التي تهم البلدين الصديقين والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.وتأتي زيارة سموه لسلطنة بروناي بعد مرور أكثر من سنة على زيارة السلطان الحاج حسن البلقية إلى الكويت في مايو 2015 حيث التقى سمو الأمير وسمو ولي العهد وعددا من المسؤولين بالدولة.وكان سموه قلد سلطان بروناي خلال زيارته الأخيرة «قلادة مبارك الكبير» تقديرا لدوره في توطيد العلاقات المميزة بين البلدين وتقديرا له ولشعب بروناي، في حين قلد سلطان بروناي سمو الامير وسام «درجة قرابة مهكوت بروني» وهو أعلى وسام في بروناي دار السلام.كما تم خلال زيارة السلطان الحاج حسن البلقية إلى الكويت العام الماضي توقيع مذكرة تفاهم في مجال الاستثمار بين حكومة الكويت وحكومة بروناي دار السلام.وشهدت العلاقات بين الكويت وسلطنة بروناي تطورا ملموسا خلال السنوات الأخيرة كثمرة للجهود التي يبذلها البلدان من أجل دفع عجلة التعاون في الميادين كافة.ولم يقتصر تطور العلاقات بين البلدين على النواحي السياسية فقط بل شهدت القطاعات الأخرى تطورات أيضا فعلى الصعيد الاقتصادي بلغ حجم التبادل التجاري بين دولة الكويت وسلطنة بروناي نحو ستة مليارات دولار في آخر إحصائية نشرت عام 2014.