لم تمض سنة على إنجاب روبي ابنتها «طيبة» العام الماضي من زوجها المخرج سامح عبد العزيز، حتى قررت الفنانة اللجوء إلى القضاء بعد فشل المحاولات الودية كافة بينهما للانفصال بهدوء، علماً بأن الزوج يرفض التعليق على القضية التي حُددت لها جلسة أمام القاضي الشهر المقبل. وتبدأ الإجراءات كالعادة بمحاولة إقناع الزوجة بالعدول عن موقفها والتوفيق بينهما، لكن روبي ترفض أية محاولات للصلح بينهما في الفترة الراهنة، كما ترفض الحديث عموماً عن سبب توتر العلاقة التي بدأت كواحدة من قصص الحب التي تغلبت على صعوبات عدة أبرزها إتمام الزواج بشكل سري وتحمّل سخرية مواقع التواصل من الفارق في السن والوزن بين الزوجين، خصوصاً في صور نشرت لهما سوياً، فقد حرصت روبي على تجاهل الانتقادات مستمرة في نشر اللقطات لهما، والتعبير عن سعادتهما بحياتهما الزوجية، ذلك قبل تصاعد الخلافات.

طلب الخلع ليس جديداً على الوسط الفني، فزينة التي حصلت على حكم سابق من المحكمة بإثبات الزواج العرفي بينها وبين أحمد عز بشهادة الشهود، اقتربت من الحصول على حكم قضائي بالخلع منه بعد أكثر من ثلاث سنوات على تبادل القضايا بينهما، خصوصاً حول نسب الطفلين اللذين أنجبتهما خلال فترة الزواج ويرفض عز الاعتراف بهما.

Ad

تجنباً لقضايا السبّ والقذف التي يمكن أن يقيمها ضدها، تكتفي زينة بتعليقات عبر صفحتها على «انستغرام» حيث تتحدث عن عز بشكل غير مباشر، خصوصاً ما يتعلّق بتهربه من مسؤولياته كزوج وأب لطفلين، علماً بأنها تنتظر الحكم القضائي لإنهاء علاقة امتدت نحو خمس سنوات استمرت غالبيتها في المحاكم.

دعوى الفنانة ساندي ضد زوجها ومدير أعمالها السابق حمدي بدران لا تزال منظورة أمام القضاء أيضاً بعدما طلبت الانفصال عنه عقب زواج سري استمر نحو ثماني سنوات، واتهمته بمحاولة ابتزازها وتهديدها بنشر صور فاضحة لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وإجبارها على الاعتزال، مؤكدة أنها لجأت إلى طلب الخلع بعد فشل المحاولات كافة من جانبها لاحتواء المشاكل الأسرية التي نشبت بينهما.

أشهر الدعاوى

تبقى الفنانة هنا شيحة واحدة من أكثر الفنانات اللاتي شهدن مشاكل في قضية الخلع من زوجها مهندس الديكور فوزي العوامري لأنه يرفض عملها. الزوج رفض إعطاءها الطلاق، وهي تنازلت له عن حقوقها المادية كافة لتحصل على حكم الخلع في النهاية، بينما بقي النزاع القضائي بينهما قائماً بسبب الأبناء، فحصل والدهم على حكم بمنعهم من السفر خارج مصر، وأقام دعوى أخرى لإلزام والدتهم بتحديد مواعيد تجمعه معهم دورياً، وهو ما لم يتحقق.

ترفض هنا شيحة الحديث عن تطورات القضية خلال الفترة الراهنة، معتبرة أنها صفحة وانطوت في حياتها ولن تعود، كذلك ترفض الارتباط مجدداً مكتفية بتأكيدها الحرص على رعاية أبنائها الذين أصبحوا يشاركونها في مختلف قرارات حياتها.

أما رانيا يوسف فطلبت الخلع من زوجها المنتج محمد مختار في دعوى قضائية بقيت أمام المحاكم لفترة قبل تسوية الأمر ودياً والاكتفاء بالدعاوى الخاصة بالنفقة والمستحقات المالية لبناتها. كذلك تعرضت لموقف مماثل مع زوجها الثاني الذي اتهمته بالنصب عليها والحصول على أموالها ومدخراتها لتسديد ديونه من دون أن يردها لها.

تشير رانيا إلى أن تجربة اللجوء إلى المحكمة سواء لطلب الخلع أو الطلاق أمر صعب على المرأة ويعطلها عن حياتها، خصوصاً إن كانت لا تعرف القوانين، لافتة إلى أن الظروف التي مرّت بها أكسبتها خبرة كبيرة في الحياة، لكنها استنزفت منها كثيراً من الوقت كانت لتستغله في أمور أخرى سواء لصالح عملها أو بناتها.

يختلف الوضع بالنسبة إلى مصطفى شعبان الذي طلّق زوجته بعد أيام من إقامتها دعوى الخلع ضده بسبب غيرتها من معجباته، وبعد فترة قصيرة من زواجهما، علماً بأن الممثل قرر إنهاء الموضوع سريعاً وانفصل عنها بشكل ودي عقب تسريب الأخبار لوسائل الإعلام عن الدعوى.

أما هالة صدقي فصاحبة واحدة من أشهر قضايا الطلاق في الوسط الفني، فهي حصلت على قرار من الكنيسة بانفصالها عن زوجها بعد تفاقم الخلافات بينهما بصورة كبيرة. ولاحقاً، فازت بتصريح بالزواج الثاني رغم محاولات كثيرة قام بها زوجها الأول لإعادتها إلى عصمته.