سطعت حياة هند رستم على شاشة الذكريات، وتسارع إيقاع اللقطات في الحلقة الفائتة، ونشأتها في بيت والدها الضابط حسين أفندي رستم، وتعلّمها في المدارس الفرنسية... وبدأ ارتحال الفراشة نحو ضوء «الفن السابع» وظهورها في عدد من الأفلام كممثلة ثانوية، وصعودها إلى آفاق النجومية والبطولات المطلقة.

منذ بداية دخولها إلى عالم الفن، رفضت الفتاة الجميلة أن يعاملها المنتجون والمخرجون بأسلوب غير لائق، فكشّرت عن أنيابها في مواجهة بعضهم، ونالت إعجاب المخرج حسن رضا بقوة شخصيتها واعتزازها بنفسها، لذا قرر الزواج منها، ومنحها فرصة الظهور في دور كبير من خلال فيلمه «العقل زينة» 1949، بطولة كل من كاميليا ونور الدمرداش، وتقاضت 150 جنيهاً كأعلى أجر لها آنذاك.

Ad

أنجبت هند ابنتها «بسنت» وانفصلت عن زوجها المخرج. ولم تنته مرحلة الخمسينيات حتى اعتلت عرش النجومية، وعرفت طريقها إلى أدوار البطولة المطلقة، وساهمت في هذا التألق مجموعة من كبار المخرجين في تاريخ السينما المصرية، من بينهم يوسف شاهين وصلاح أبو سيف وعز الدين ذو الفقار، وحسن الإمام، والأخير أطلق شرارة البدء لنجوميتها.

قالت هند رستم إنها تعتزّ بتجربتها مع مخرجين كثيرين، ولكن حسن الإمام هو أستاذها ومعلمها، ووقّع معها عقد احتكار مدة خمس سنوات، ولا تنسى موقفه النبيل حين استأذنته المنتجة آسيا لتشارك في فيلم «رد قلبي» فوافق مخرج الروائع من دون تردد، ومنح تلميذته فرصة ذهبية للعمل مع زميله عز الدين ذو الفقار.

بعد انتهاء تصوير «رد قلبي»، استرد مخرج الروائع بطلته المفضلة، وأخرج لها عام 1963، فيلم «شفيقة القبطية» عن قصة حقيقية لراقصة حملت هذا الاسم واشتهرت في بدايات القرن الماضي، ولكن حياتها انتهت على نحو مأساوي. كتب السيناريو جليل البنداري، وتصدّى للبطولة كل من هند رستم، وحسن يوسف، وأمينة رزق، وحسين رياض، وزيزي البدراوي.

في العام ذاته، أخرج لها الإمام «امرأة على الهامش» عن قصة من تأليفه، وشارك في بطولته مع هند رستم، كل من حسن يوسف، ومحمد عوض، وزيزي البدراوي، وهالة فاخر، والنجم الصاعد آنذاك عزت العلايلي.

الجميلة والكوميديا

مثلت هند رستم في عدد كبير من الأفلام الكوميدية من بينها «ابن حميدو» وإسماعيل ياسين في مستشقى المجانين» و«اعترافات زوج»، ونافست زميلاتها اللاتي اشتهرن في هذا اللون التمثيلي، من بينهن زينات صدقي، وماري منيب، وشويكار، ونعيمة عاكف. كذلك شاركت مع نجوم الكوميديا فؤاد المهندس، وإسماعيل ياسين، وحسن فايق، وعبد المنعم إبراهيم، ورأت أن الأخير لم تحظ موهبته الكبيرة باهتمام صانعي السينما.

يقول الناقد محمود قاسم: «كم من جميلات كن بالغات خفة الظل، وعليك أن تتابع نعيمة عاكف وصباح وشادية، ولا شك في أن لكل ممثلة دورها الكوميدي المتميز، وراجع قوائم ممثلات من طراز ليلى مراد وسعاد حسني ونادية لطفي وهند رستم، وستكتشف أن النساء مضحكات. ولكن السينما المصرية تفضلهن حسناوات، بينما يمكنهن الإضحاك في المقام الأول».

ملكة الإشاعات

في نهاية الخمسينيات، لاحقت النجمة الصاعدة إشاعات ومضايقات كثيرة، وروايات كاذبة تناقلتها جرائد ومجلات الإثارة، ونسجت الخيالات المريضة قصصاً وهمية عن مغامراتها العاطفية. ولكن رستم تجاوزت هذه التفاهات، وحققت حضورها كممثلة موهوبة، واحتلت مكانة كبيرة في قلوب معجبيها، وثمّن النقاد براعتها في تجسيد شخصيات متباينة، فتلاشت سحب الدخان الأسود من فضاء راهبة السينما المصرية.

قالت في أحد حواراتها: «زوجتني الإشاعات مرات كثيرة، مرة من يحيى شاهين «سي السيد»، وأخرى من «الفارس» أحمد مظهر. ضقت بهذه الأكاذيب، ومن أغربها إشاعة زواجي من حسن يوسف «الولد الشقي» الذي اعتبره أخي الأصغر، والحقيقة أنني أحبه كفنان، وأتوقع له مستقبلاً زاخراً».

إشاعة أخرى، حوّلت صداقتها بزميلتها الفنانة تحية كاريوكا إلى عداء وخصام، ليتضح لاحقاً أنها كذبة مغرضة، وزوبعة في فنجان. وكشفت النجمة في حوارها مع مجلة «روز اليوسف» عدد فبراير 1957، أنها تعلّمت الفن الاستعراضي على يد «كاريوكا»، ولكن الإشاعات المغرضة عكّرت صفو علاقتهما، إذ وشى البعض في أن رستم على علاقة بزوج تحية، وكأية زوجة غيورة التقطت الأخيرة سماعة الهاتف ووجّهت، في غمار انفعالاتها، أقسى الألفاظ إلى زميلتها، فردّت عليها بعبارات مماثلة.

تابعت رستم: «تدخّل أحد الأصدقاء، وأثبت لها أنني بريئة، وانتهى الأمر عند هذا الحد. ولكن ظلّت آثار الموقف عالقة في ذهن تحية، وأخذت مني موقفاً، وبدأت تحاربني في عملي، وحاولت أن تختطف مني دورين كنت مرشحة لهما، وهما «توحة» 1958 مع الفنان محسن سرحان والمخرج حسن الصيفي، وفيلم آخر مع المطرب فريد الأطرش «الهروب من الجنة» من إخراج محمود ذوالفقار، وإنتاج عام 1969».

انتهت ملكة الإشاعات إلى أن الصحف نشرت خبراً عن فيلم يعدّ له فريد الأطرش، وتشاركه البطولة هند رستم، وصرحت كاريوكا بأن الموسيقار لا يحب إلا الخادمات. وعندما علم بهذا التصريح، ثار وغضب غضباً شديداً، وطلب منها تكذيب ما نُشر فرفضت، فما كان منه إلا أن سحب منها دور البطولة، وأسنده إلى هند رستم، ولاقى الفيلم نجاحاً كبيراً.

مرّت السنوات وذاب الخصام بين النجمتين، بل صارت هند رستم ضيفة دائمة على مسرحيات تحية كاريوكا نهاية الستينيات، وكانت تقدم عروضاً تنتمي إلى مسرح «الكباريه السياسي»، كان يؤلفها زوجها المؤلف والمخرج فايز حلاوة، أبرزها «روبابكيا» و«صاحب العمارة»، وحوت نقداً لاذعاً للسلبيات الاجتماعية.

أثنت هند رستم على تجربة كاريوكا المسرحية، موضحةً أنها بعد اعتزالها الرقص الشرقي وجدت لوناً فنياً تمارسه باقتدار، ولاقى نجاحاً كبيراً، وبيّنت أنها تحرص على حضور المسرحيات كافة التي تقدمها زميلتها مع زوجها الفنان فايز حلاوة، وكوكبة من نجوم الكوميديا الصاعدين آنذاك، أمثال الفنان وحيد سيف وبدر الدين جمجوم.

ذكرت هند رستم أن تحية عرضت عليها بطولة مسرحية في فرقتها، لا سيما أن عدداً من النجوم شاركوا معها، أبرزهم الفنان صلاح ذوالفقار في «روبابكيا». ولكنها خشيت التجربة، فيما ظلّت ترتاد «الكباريه السياسي» وتشاهد عروض «كاريوكا وحلاوة».

الصحافي الكبير مصطفى أمين أطلق على هند رستم لقب «ملكة الإشاعات»، فهي إحدى أكثر الفنانات اللاتي تعرضن للوشايات، ولكنها صمدت في وجه العاصفة، وتجاوزت هذا الضجيج من حولها، وأثبتت أنها جديرة بنجوميتها، ولا تهتم سوى بفنها، وبالبحث عن دور جديد، يحقّق طموحاتها كممثلة لها شخصيتها المتفردة.

لعل الفيلم الكوميدي «إشاعة حب» عام 1960، للمخرج فطين عبد الوهاب، جاءت أحداثه مستوحاة من الإشاعات التي طاردت هند رستم، ورحبت «ملكة الإشاعات» بتجسيد شخصيتها على الشاشة من دون أجر، كضيفة شرف، ومحور رئيس في الأحداث، فيما قام ببطولته كل من سعاد حسني وعمر الشريف ويوسف وهبي، وعبد المنعم إبراهيم.

دارت أحداث «إشاعة حب» حول شخصية الشاب الخجول حسين «عمر الشريف» وحبه الصامت لابنة عمه سميحة (سعاد حسني) الفتاة المدللة، والتي تحبّ ابن خالتها «لوسي» ولا تعير اهتماماً بحسين الغارق في عمله، ولا يجيد الرقص والغناء مثل غريمه. يلجأ عبد القادر النشاشقي (يوسف وهبي) إلى حيلة ماكرة ليزوج ابنته من ابن شقيقه، ويدعي أن النجمة الشهيرة هند رستم وقعت في غرام «حسين» وينتشر الخبر في المدينة، وتتوالى المفارقات الكوميدية.

حقّق «إشاعة حب» نجاحاً مدوياً، ما أغرى النجم الكوميدي فؤاد المهندس أن يكرّر التجربة في مسرحية «حالة حب»، وشاركه البطولة كل من شويكار وعبدالمنعم مدبولي وزوزو شكيب، والنجم الصاعد آنذاك عادل إمام، فيما استبدل بشخصية هند رستم نجمة متوهمة، قامت بدورها الفنانة سهير الباروني، وقدمت فاصلاً من التقليد الكوميدي لرستم.

هنومة وقناوي

يقول الناقد سمير فريد: «لم يختر يوسف شاهين نجوم فيلمه الأول «بابا أمين» 1950، ولكنه وافق عليهم، وكانوا جميعاً من النجوم الراسخين باستثناء فريد شوقي (رشدي) وصديقته التي جسدت شخصيتها هند رستم في أحد أكبر أدوارها حتى ذلك الحين، ثم مثّلت بعد ذلك مع شاهين في «باب الحديد» و«أنت حبيبي» حين أصبحت نجمة».

ألمح فريد إلى أن أول فيلم لشاهين تدور أحداثه في عالم ما بعد الموت، ويطرح معالجة درامية جديدة، وأسلوباً سينمائياً غير مسبوق خلال فترة الخمسينيات، ويدور في فضاء فانتازي. فالبطل أمين أفندي (حسين رياض) موظف بسيط ورب أسرة سعيدة، مكونة من زوجته زهيرة، وابنه نبيل المتفوق في دراسته، وابنته هدى التي تتبادل الحب مع علي ابن الجيران الطيب.

ويعرض مبروك على أمين أن يشاركه في مشروع يدر أرباحاً كثيرة، فيدفع له مدخراته، وفجأة يموت أمين، ويلتقي مع والده في العالم الآخر، وتتوالى الأحداث، ليدرك المشاهد أن كل ما حدث كان كابوساً.

ألمح سمير فريد إلى أن شاهين كان يهوى التمثيل منذ صباه، ومثّل على مسرح كلية فيكتوريا في الإسكندرية، وعندما ذهب إلى أميركا درس التمثيل أساساً، وربما قرر الإخراج بعد عودته حتى يتمكّن من التمثيل، وهو مثّل فعلاً بعد ذلك في «باب الحديد» و«فجر يوم جديد» و«اليوم السادس»، لذلك تجد بينه وبين الممثلين علاقة خاصة، فهو كان يعتبر الممثل وسيلة رئيسة، لذلك كان يعتني بتوزيع الأدوار، وإدارة الممثل عنايته بالتكوين وحركة الكاميرا والمونتاج والإيقاع.

بعد سنوات تجدّد اللقاء بين هند وشاهين في «باب الحديد» 1958، وتأهّبت النجمة الشابة إلى مغامرة فنية مع مخرج متمرد، لا يعترف بالانساق التقليدية لصناعة الأفلام، ويبحث عن أفكار جريئة، بل صادمة لذائقة المشاهد أحياناً.

اتفق النقاد على أن «باب الحديد» أحد أهم الأفلام في تاريخ السينما المصرية، وبداية التوهج الفني لهند رستم التي جسدت باقتدار شخصية «هنومة»، وأثنوا على البناء الدرامي المحكم الذي صاغه السيناريست الشاب حينها عبد الحي أديب ومخرجه يوسف شاهين، وعلى أدائه الفارق لممثلي عصره في شخصية «قناوي» بائع الجرائد «الأعرج» في محطة القطار.

اندفع شاهين وأبطال «باب الحديد» إلى مغامرة سينمائية غير مسبوقة، وخرج المخرج من «البلاتوه» إلى واقع المهمشين، حاملاً الكاميرا إلى محطة السكة الحديد في القاهرة «محطة مصر»، حيث عايش تفاصيل الحياة فوق رصيف القطار، وصنع السيناريو خيوطاً درامية، وثيقة الصلة بفن القصة القصيرة، وتقاطعت حكايات المسافرين مع سيرة البطل «قناوي» ومعشوقته «هنومة».

يذكر أن شاهين استقر على اختيار هند رستم لتجسد شخصية «هنومة» لإدراكه حجم موهبتها، وشغفها بالتمرد على الأدوار النمطية، ومعها النجم الشاب آنذاك شكري سرحان في دور «قناوي». ولكن سرحان اعتذر، واضطر المخرج إلى أن يمثل شخصية ذات أبعاد نفسية شديدة التعقيد، برع في تجسيدها باحترافية أثارت إعجاب الجمهور والنقاد.

كذلك اختار شاهين الفنان محمود مرسي لدور «أبي سريع» كأول بطولة سينمائية له، ولكنه رفض أن يكون أجره أقل من البطلة هند رستم، وذهب الدور إلى النجم فريد شوقي، وتألق الفنان الكبير حسن البارودي في شخصية «عم مدبولي».

صدم «باب الحديد» جمهور النجمة الجميلة هند رستم، وابتعادها عن أدوار الإغراء و«بنت الذوات» لتؤدي شخصية بائعة للمياه الغازية في محطة القطار، وتظهر بثوب واحد طوال الفيلم. وفي العرض الأول، حطم الحضور دار السينما، وفشل الفيلم جماهيرياً، ليحقق بعد سنوات طويلة نجاحاً مدوياً عند عرضه على الشاشة الصغيرة.

يقول المخرج يوسف شاهين إن الجمهور لم يفهم «باب الحديد» في حينه، ولكن بعد مرور 20 سنة، اكتشف أنه فيلم «كويس» (جيد) وأجازته رقابة التلفزيون باعتباره فيلم جريمة «سايكوباتي» (مسلٍ)، وشارك في مهرجان برلين السينمائي الثامن، ورشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية، وصنفه النقاد في الترتيب «الرابع» ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.

تعدّ «هنومة» أحد أهم أدوار هند رستم على مدار تاريخها الفني، والشخصية الأكثر حضوراً في قاعات معهد السينما المصري. حتى أن أسلوب أدائها المتفرد يُدرس لطلاب المعهد، لا سيما مدى تقمص الممثلة شخصية بائعة «الكازوزة» في محطة السكة الحديد، وحلمها بالزواج من «أبي سريع» عامل المحطة، ومراوغتها قناوي الذي يقع في غرامها، ويحاول أن يقتلها بعد اكتشاف خداعها له.

بعد سنوات، كشف شاهين من خلال فيلم «حدوتة مصرية» أن شخصية «هنومة» حقيقية، لا سيما أن أحداثه تدور حول سيرته الذاتية، ويستعرض خلاله أهم محطاته السينمائية. قام بدور المخرج «يحيى» الفنان نور الشريف، فيما جسدت الفنانة رجاء حسين دور بطلة «باب الحديد» وتضمّن الفيلم مشهد «هنومة وقناوي» فوق قضبان القطار، واستعان شاهين في هذه اللقطة بممثلة أخرى بدلاً من هند رستم.

اكتملت ثلاثية «هند وشاهين» بفيلم «أنت حبيبي»، وعادت النجمة إلى دور الفتاة الشقية، مشاركةً في البطولة مع فريد الأطرش وشادية وعبد المنعم إبراهيم وعبد السلام النابلسي وسراج منير. تدور الأحداث في قالب كوميدي غنائي، تتخلله فواصل من الغناء لكل من الأطرش وشادية ورقص استعراضي لأيقونة الإغراء.

اعتبر النقاد أن شاهين في تلك الفترة، كان متعلقاً بالسينما الهوليودية، ولديه طموحات هائلة في عمل أفلام استعراضية، وبدا هذا التأثير واضحاً في أفلامه التي يستعيد خلالها إيقاعات وموسيقى الأفلام الأميركية، وليست مصادفة أن يصبح القطار مسرحاً لفاصل من الرقص في «باب الحديد» و«أنت حبيبي»، وإعادة اكتشاف موهبة هند رستم في التمثيل.

الجريئة والإشاعات

لم يكن ظهور هند رستم بشخصيتها الحقيقية في فيلم «إشاعة حب» نوعاً من المصادفة، أو استعانة بنجمة مشهورة كضيفة شرف لعمل سينمائي، بل كانت محوراً رئيساً في أحداثه. ورغم أن صانعي الفيلم المخرج فطين عبدالوهاب والسيناريست محمد أبو يوسف وعلي الزرقاني استوحوا فكرته من المسرحية الأجنبية «حديث المدينة»، فإن اختيار نجمة الإغراء، جعل الفيلم أكثر اتساقاً مع كواليس حياة أكثر نجمات الخمسينيات تعرضاً للإشاعات، واتسم قبولها الدور بجرأة في مواجهة عاصفة من أكاذيب أصابتها بتوتر ودفعتها إلى العزلة عن المناسبات الفنية، وإلى الدخول في منافسة شرسة مع زميلاتها لتثبت أنها ممثلة لا تعتمد على جمالها فحسب، بل تملك موهبة سينمائية كبيرة، وقدرة على تجسيد أدوار مركبة، من بينها «هنومة» في فيلم «باب الحديد» للمخرج يوسف شاهين، و«امرأة على الهامش» للمخرج حسن الإمام... وبين بائعة المياه الغازية في محطة السكة الحديد، والراقصة التي تعرضت لتشويه وجهها، أثبتت النجمة فائقة الجمال أنها إحدى أهم الممثلات في تاريخ السينما المصرية.

في الحلقة المقبلة

• سرّ اللقاء الاستثنائي بين «راهبة الفن» و«عدو المرأة»

• شلل كاذب يصيب «شفيقة القبطية» بعد إدمانها الكوكايين

• صاحب نوبل في ضيافة أجمل قارئة لأعماله الروائية