الفنان المصري محمد رجب: سعيد بنجاح «صابر جوجل»

• أكّد أنه لن يعمل مع سارة سلامة مجدداً

نشر في 10-10-2016
آخر تحديث 10-10-2016 | 00:04
محمد رجب
محمد رجب
عاد الفنان محمد رجب إلى السينما في فيلمه السينمائي الجديد «صابر جوجل»، الذي دخل المنافسة خلال موسم أفلام عيد الأضحى.
في حواره مع «الجريدة»، يتحدّث رجب عن الفيلم، وانتقادات تعرض لها، بالإضافة إلى مشاكل واجهته خلال التصوير.
لماذا استغرقت وقتاً طويلاً في العودة إلى السينما بـ «صابر جوجل»؟

ليس وقتاً طويلاً مقارنة بالفترة اللازمة لتقديم عمل سينمائي جيد، وهو أمر يستغرق عاماً تقريباً بين التحضير والتصوير وتحديد موعد للطرح، علماً أن تحضير الفيلم يستغرق نحو ثلاثة أشهر وربما أكثر قليلاً، بالإضافة إلى فترة مماثلة للتصوير.

ما سر لازمة «شريط أصالة الجديد» في الفيلم؟

يحبّ «صابر جوجل» أصالة بشدة، وعندما يسأل باستمرار عما قد يطلب من أي شخص يجيب «شريط أصالة الجديد»، ولأنني من عشاق أصالة وجدت اللازمة جيدة ومناسبة للشخصية التي أجسدها.

ضمّ الفيلم أغنيتين لمدحت صالح وخالد سليم، فهل كان ذلك مقصوداً؟

أشكرهما على موافقتهما تقديم أغنيتين أضافتا إلى الفيلم بشكل كبير، فكل أغنية تعبّر عن حالة معينة ومرحلة في حياة صابر جوجل. كذلك سعدت بالنجاح الذي حققته الأغنيتان لدى الجمهور، ومساهمتهما في نجاح العمل.

لماذا لم تحاول تصحيح الأخبار غير الصحيحة التي نشرت عن الفيلم قبل طرحه؟

اعتقد البعض من اسم العمل أنه يتحدث عن الإنترنت، نتيجة لتضمنه اسم محرك البحث الأشهر «غوغل». لكن القصد من اسم «جوجل» سرعة الحصول على المعلومة وإنجاز الأهداف المطلوبة.

تعاون... وعقبات

ما سبب حماستك لتكرار التعاون مع المخرج محمد حمدي؟

حمدي مخرج متميز وثمة كيمياء مشتركة بيننا، إذ يفهم كل منا الآخر بسهولة، و{صابر جوجل» هو التجربة الثالثة التي تجمعني به ليكون أكثر مخرج تعاملت معه. كذلك هو يبذل أفضل ما لديه كي يخرج العمل بصورة جيدة، لذا أشكره على مجهوده الجبار في «صابر جوجل»، لا سيما أنه كان حريصاً على التفاصيل كافة بدقة. مدير التصوير بدوره قدّم صورة مختلفة للعمل.

لماذا نشب خلاف بينك وبين بطلة الفيلم سارة سلامة؟

خلال التصوير أجنّد نفسي للتركيز في العمل، ولا أدخل في خلافات مع أحد، وهو ما تشهد به مسيرتي الفنية. لا خلافات بيني وبين سلامة، ولكنني أقسمت بألا أعمل معها مجدداً، وهو قرار شخصي لن أتراجع عنه.

كيف ترى إيرادات الفيلم وسط منافسة أفلام العيد؟

حقّق الفيلم إيرادات جيدة للغاية مع أنه طرح في 27 دار عرض فقط خلال فترة ذروة موسم عيد الأضحى، مقارنة بأفلام تنافس معها وطرحت بعدد نسخ يتراوح بين 80 و120 نسخة، ما يزيد إيرادات أي عمل سينمائي. الملاحظ أيضاً أن «صابر جوجل» فرض وجوده في الصالات السينمائية ففتحت له قاعات أكبر. لكن للأسف كانت ذروة الموسم انتهت، لذا يحقق خلال الفترة الراهنة إيرادات جيدة وسط الأعمال الأخرى.

هل يرجع الأمر إلى تعاونك مع شركة حديثة تقدم تجربتها السينمائية الثانية؟

سعدت بالتعاون مع شركة «الريماس»، ووفّر المسؤولون فيها الإمكانات كافة لتقديم فيلم جيد، وهم أشخاص لديهم قدرة حقيقية على الحضور في صناعة السينما بشكل جيد وأتمنى أن يواصلوا الإنتاج بمشاريع أخرى في المستقبل على القدر نفسه من الجودة، ويتغلبوا على المشاكل التي تواجههم.

ألا تجد مشكلة في التنقل بين شركات الإنتاج؟

على العكس، اعتبرها ميزة تحسب لي ولا تؤخذ عليّ، وهو أمر مرتبط بقدرتي على التعامل مع المنتجين بما يضيف إلي كفنان فأقدّم نوعية مختلفة من الأعمال السينمائية. أشير هنا إلى أننا بحاجة إلى الاستفادة من وجود منتجين كثر يقدم كل منهم محتوى مختلفاً عن زميله، كي تعود صناعة السينما إلى سابق عهدها في الإنتاج الكمي والكيفي سنوياً، خصوصاً بعد ظروف صعبة تعرضنا لها في السنوات الماضية، لا سيما أن السينما المصرية تنتج اليوم أقل بكثير مما قدمته في فترات عدة في تاريخها، إذ كانت تقدّم أكثر من 60 فيلماً سنوياً.

ألم تقلق من المنافسة القوية مع أفلام العيد على شباك التذاكر؟

لديَّ ثقة في المحتوى الذي أقدمه للجمهور، لذا لم أشعر بالقلق، خصوصاً أن المنافسة موجودة طوال الوقت والحضور وسط مجموعة جيدة من الأفلام السينمائية أمر يفيدني لأنه يعني أن فيلمي على المستوى نفسه. كذلك سعدت كثيراً بالإيرادات التي حققناها مقارنة بالظروف التي واجهها «صابر جوجل».

جولة في صالات السينما... والنهاية

وجد البعض في جولات محمد سعد على الصالات السينمائية محاولة لتحسين إيرادات فيلمه. يقول في هذا الشأن: «أزور الصالات لمشاهدة الفيلم مع الجماهير، من ثم أعرف رد فعلهم عليه وانطباعاتهم، وسعدت بسماع التعليقات المختلفة، وهو أمر مهم بالنسبة إلي لأنني أضع المشاهد في اعتباري باستمرار وأسعى إلى تقديم ما ينال رضاه».

وحول نهاية الفيلم التي لم تكن موفقة بالشكل الكافي، بحسب بعض الآراء، يوضح: «كانت النهاية التي شاهدها الجمهور هي المنطقية والمناسبة لنختم بها كل ما مرّ به صابر جوجل من بداية الأحداث»، مؤكداً أنه يحترم الآراء التي حملت وجهة نظر أخرى.

محمد حمدي مخرج متميز وثمة كيمياء مشتركة بيننا

خلال التصوير أجنّد نفسي للتركيز في العمل ولا أدخل في خلافات مع أحد

لديَّ ثقة بالمحتوى الذي أقدمه للجمهور
back to top