البورصة تقفل على خسائر في أول جلسات الأسبوع

تراجع التداولات... و«أمريكانا» يحوز 30% من إجمالي السيولة

نشر في 10-10-2016
آخر تحديث 10-10-2016 | 00:05
No Image Caption
تراجعت حركة التداولات والنشاط في سوق الكويت للأوراق المالية أمس، وانخفضت مؤشرات السوق الثلاثة بنسب متقاربة، دارت حول ثلث نقطة مئوية للوزنيين، وعشري نقطة مئوية للمؤشر السعري، وتراجعت تعاملات الأسهم القيادية.
أغلقت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية على اللون الأحمر في بداية هذا الاسبوع، حيث تراجع "السعري" بنسبة 0.17 في المئة، تعادل 8.79 نقاط، ليقفل على مستوى 5311.43 نقطة، وتراجع "كويت 15" بنسبة 0.3 في المئة، هي 2.47 نقطة، مقفلا على مستوى 807.65 نقاط، وخسر "الوزني" نسبة مشابهة هي 0.3 في المئة، تساوي 1.03 نقطة، ليقفل على مستوى 347.26 نقطة.

وعادت حركة التداولات الى الانخفاض مجددا، محققة ادنى مستوى لها منذ اسبوع، كان 7 ملايين دينار، تداولت من خلال عدد من الأسهم بلغ 33 مليون سهم، نفذت من خلال عدد صفقات بلغ 1009 صفقات.

وتراجعت حركة التداولات في سوق الكويت للاوراق المالية امس، وكذلك النشاط، وانخفضت مؤشرات السوق الثلاثة بنسب متقاربة دارت حول ثلث نقطة مئوية للوزنيين، وعشري نقطة مئوية للمؤشر السعري، وتراجعت تعاملات الاسهم القيادية وكانت مركزة بشكل كبير جدا على سهم أمريكانا الذي حاز 30 في المئة من سيولة السوق الاجمالية.

كما ان تراجع الاسهم الصغرى ونشاطها استمر في طور تعاملات الاسهم الصغيرة المضاربية، واصبح بين جلسة واخرى كان احد الاسهم القيادية او حتى اكثر ضمن قائمة الاسهم الاكثر نشاطا.

وارتفعت نسبة الخوف والقلق في تعاملات الاسهم الخليجية اكثر من السابق، واصبحت لا تتفاعل بشكل ايجابي مع اسعار النفط، فبعد ان حققت اسعار النفط قفزة كبيرة وبلغت مستويات 50 دولارا و51 دولارا للخام الاميركي وبرنت القياسيين، الا ان مؤشرات الاسواق الخليجية انتهت الاسبوع الماضي جميعها تقريبا على خسائر، وكان السوق السعودي الرابح الوحيد لكنه تراجع خلال جلسة امس.

وكذلك تراجعت معظم مؤشرات الأسواق الخليجية عدا مؤشر مسقط الذي حقق ارتفاعا كان 1.4 في المئة، ومع إقفال الاسواق العالمية بسبب عطلة نهاية الاسبوع يستمر القلق بعد أن شهدت أسعار العملات تذبذبا حادا بعد سقوط الجنيه الإسترليني بـ6 في المئة خلال جلسة واحدة، وبالتالي من الممكن ان تشهد الاسواق مزيدا من حالة التذبذب والقلق والخوف، لتبقى الأسواق الخليجية كذلك مرتبطة بهذا الشعور أكثر من ارتباطها بأسعار النفط.

في أول جلسة لهذا الاسبوع طغى اللون الاحمر على القطاعات، حيث تراجعت 6 قطاعات واستقرت 3 هي رعاية صحية ومنافع وادوات مالية كالعادة، حيث كان قطاع تأمين الأكثر خسارة بـ10.4 نقاط، ثم بنوك بـ4.6 نقاط، تلاه اتصالات وصناعية بخسائر قاربت 3.2 نقاط لكليهما، ثم عقار منخفضا بنقطتين ونصف، واخيرا مواد اساسية متراجعا بـ1.7 نقطة.

وكان الارتفاع من نصيب خمسة قطاعات هي خدمات استهلاكية بـ2.7 نقطة، ثم تكنولوجيا مرتفعا بـ1.4 نقطة، تلاه قطاع النفط والغاز بـ1.1 نقطة، ثم سلع استهلاكية وخدمات مالية بتراجعات متقاربة هي 0.5 لكليهما.

وتصدر سهم نفائس قائمة الاسهم الاكثر كمية للمرة الثانية على التوالي، حيث تصدر هذه القائمة لاول مرة في آخر جلسة للاسبوع الماضي، حيث تداول 4 ملايين سهم مرتفعا بنسبة 1.1 في المئة، تلاه سهم بيتك بتداولات بلغت 2.1 مليون سهم وبقي مستقرا.

وجاء سهم جي اف اتش متداولا 2 مليون سهم هو الآخر، ولكن مرتفعا بنسبة 1.1 في المئة، وجاء رابعا سهم الاثمار بتداول 1.8 مليون سهم، ومتراجعا بنسبة 5.5 في المئة، واخيرا ساحل متداولا 1.6 مليون سهم خاسرا 1.1 في المئة.

وحل سهم أغذية في صدارة قائمة الاسهم الاكثر قيمة، حيث تداول 2.3 مليون دينار مرتفعا 0.7 في المئة، ثم بيتك متداولا 999 ألف دينار، وبقي مستقرا، تلاه سهم نفائس متداولا 734 ألفا، ومرتفعا بنسبة 1.1 في المئة، وجاء بعد ذلك سهم وطني بتداول 516 ألفا ومنخفضا 1.6 في المئة، ثم مشاريع بتداولات بقيمة 481 ألفا ومتراجعا 1.8 في المئة.

وجاء سهم كميفك في المركز الاول لقائمة الاسهم الاكثر ارتفاعا، حيث ارتفع بنسبة 6.8 في المئة، وجاء ثانيا سهم كويتية بـ6.3 في المئة، ثم سهم م سلطان رابحا 5.5 في المئة، تلاه سهم اجوان بـ5.2 في المئة، واخيرا سهم اسكان مرتفعا بنسبة 4.2 في المئة.

وكان سهم كاكمو أكثر الأسهم انخفاضا، حيث انخفض بنسبة 11 في المئة تقريبا، تلاه سهما اصول والاثمار بخسائر متقاربة هي 5.5 لكليهما، ثم سهما المساكن واسمنت ابيض بخسائر متقاربة هي 4.7 و4.6 في المئة على التوالي.

back to top