مصرع فلسطيني قتل إسرائيليين في القدس

نشر في 10-10-2016
آخر تحديث 10-10-2016 | 00:00
جانب من تشييع شرطي اسرائيلي قتل امس في القدس   (رويترز)
جانب من تشييع شرطي اسرائيلي قتل امس في القدس (رويترز)
في وقت تخشى السلطات الإسرائيلية من اندلاع موجة جديدة من أعمال العنف مع اقتراب أعياد يهودية، قتل شرطي وامرأة إسرائيليان، صباح أمس، في هجوم بالرصاص نفذه فلسطيني في القدس الشرقية المحتلة قبل أن تقتله الشرطة الإسرائيلية.

وأصيب 4 بجروح خطيرة و5 آخرون بجروح أقل خطورة، بينهم 3 بالرصاص.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن المهاجم فلسطيني يبلغ من العمر 39 عاما، وهو من حي سلوان في المدينة المقدسة. وأضافت أنه كان يقود سيارة بالقرب من مقر قيادة الشرطة في القدس الشرقية وفتح النار باتجاه المارة، ما أدى إلى إصابة امرأة بجروح خطيرة، ثم واصل طريقه بسرعة كبيرة واطلق النار على سيدة أخرى كانت في سيارة، وأصيبت أيضاً بجروح خطيرة.

وتابعت أن المسلح توجه بعد ذلك إلى حي الشيخ جراح الفلسطيني حيث أوقف سيارته، ثم أطلق النار باتجاه شرطيين كانوا يلاحقونه، ما أدى إلى إصابة شرطي بجروح حرجة، وآخر بجروح طفيفة، قبل إطلاق النار عليه وقتله.

وقُتل كل من الشرطي يوسف كيرما (29 عاما) وليفنا مليحي، وهي متقاعدة تبلغ من العمر 60 عاما.

وأوردت تقارير فلسطينية أن المنفذ يدعى مصباح أبو صبيح. وكان من المقرر أن يبدأ أمس حكما بالسجن 4 أشهر بتهمة الاعتداء على شرطي إسرائيلي عام 2013. من ناحيته، أشاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته بـ«رجال الشرطة الذين تصرفوا بسرعة وبطريقة حازمة ضد الإرهابي الذي تمت تصفيته».

وبعدها بقليل، أصدرت الشرطة الإسرائيلية أمراً بحظر نشر أي معلومات متعلقة بالهجوم مدة شهر كامل، بما في ذلك أي تفاصيل حول الهجوم أو هويات الجرحى أو منفذ الهجوم. من جهتها، أثنت حركتا «حماس» و«الجهاد» في قطاع غزة على العملية «البطولية» في القدس.

وأعلنت «حماس» في وقت لاحق أن أبوصبيح ينتمي إليها دون أن تتبنى العملية.

واعتقل أبوصبيح عدة مرات بسبب أنشطته المرتبطة بمحيط المسجد الأقصى، الذي منع من دخوله عدة أشهر. وفي آخر منشور له على «فيسبوك»، الجمعة الماضي، قال انه «يشتاق للمسجد الأقصى»، وشدد على أن «الاقصى أمانة في أعناقكم».

back to top