خسائر جديدة لمؤشرات السوق... و«السعري» يكسر 5300 نقطة

ارتفاع في حركة التداولات... والسيولة تتجاوز 9 ملايين دينار

نشر في 11-10-2016
آخر تحديث 11-10-2016 | 00:04
No Image Caption
ارتفعت وتيرة تداولات الأسهم القيادية ونشاطها، وحلت محل تعاملات الأسهم الصغيرة والمضاربية في سوق الكويت للاوراق المالية.
أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية الثلاثة على خسائر، حيث تراجع مؤشر الكويت السعري بنسبة 0.3 في المئة تعادل 16.48 نقطة، ليقفل على مستوى 5294.94 نقطة، بينما انخفض المؤشر الوزني بنسبة مشابهة للأول هي 0.3 في المئة، تساوي 1.07 نقطة، مقفلا على مستوى 346.19 نقطة، وخسر مؤشر "كويت 15" نسبة 0.4 في المئة هي 3.37 نقاط، ليقفل على مستوى 804.28 نقاط.

وارتفعت السيولة نسبة إلى أمس الأول، حيث بلغت أمس 9.6 ملايين دينار، تداولتها من خلال عدد أسهم بلغ 42.7 مليونا، وهو أعلى أيضاً من كمية الأسهم في أول جلسة لهذا الأسبوع، نفذت من خلال 1293 صفقة.

سوق الأسهم القيادية

ارتفعت وتيرة تداولات الأسهم القيادية ونشاطها، وحلت محل تعاملات الأسهم الصغيرة والمضاربية في سوق الكويت للاوراق المالية، وبدت بشكل أكثر وضوحاً، حيث تراجعت تداولات الأسهم الصغيرة إلى مستويات أقل من 3 ملايين سهم، وخرج معظمها خلال الجلسات الماضية من قائمة الأسهم الخمسة الأكثر نشاطا.

واستطاعت الأسهم القيادية أن تتغلب عليها في سابقة لسوق الكويت للاوراق المالية، وهي ظاهرة إيجابية بشكل أو بآخر، حيث إن الأسهم القيادية يجب أن تكون محور التعاملات، ومحور سيولة التداولات. ولاشك أن العمليات المضاربية هي ملح السوق، ولكن ليس كما كان يحصل في الأوقات السابقة من السوق بأن تتراجع تداولات الأسهم القيادية بشكل كبير جداً، وتطغى تداولات الأسهم الصغرى والمضاربية، بل بعض الشركات الورقية على تعاملات السوق، مما يظهر السوق أضعف مما هو عليه من خلال مكونات لم تظهر على السطع، وما يظهر هو الرديء من الشركات أو الشركات ذات البيانات المالية الضعيفة، التي دائما ما تحقق خسائر، وان استمرت بإظهار بياناتها المالية الأصلية، ولكنها بشكل مستمر شركات غير ذات جدوى استثمارية في سوق الكويت للأوراق المالية.

مؤشرات السوق

وتراجعت أمس مؤشرات السوق، وكسر المؤشر السعري مستوى 5300 نقطة للمرة الأولى، بعد عمليات بيع على كثير من الأسهم، سواء صغيرة أو قيادية، ورغم تحديد موعد المزاد على صفقة "أمريكانا" يوم 20 اكتوبر القادم، فإن ما كان ينتظر من تحفيز لسوق الكويت قد لا يكون دقيقا، وبدأ السوق يتعامل مع الصفقة كأنها حدثت.

وفي ظل عدم إفصاح كثير من الشركات بمدى استفادتها من هذه الصفقة، وأيضا قرب سعر التنفيذ من سعر السهم في السوق الرسمي، وبالتالي محدودية الاستفادة من الفوارق السعرية بين الصفقة وبين ما كان يتداول عليه سهم "أمريكانا".

وارتدت اسعار النفط فوق مستويات 50 دولارا لمؤشر سعر النفط الخام الأميركي، وهو المقياس الرئيسي، وكذلك برنت ارتد فوق 51 دولارا خلال بداية تعاملاتهم أمس الاثنين في الأسواق العالمية، وبالتالي صعدت مؤشرات الأسواق الخليجية بشكل جماعي عدا السوق الكويتي، وحققت ارتفاعات كبيرة عوضت بها خسائر جلسة، أمس الأول، حتى خسائر الأسبوع الماضي، وحققت الأسواق الرئيسية مكاسب بلغت 1 في المئة بالنسبة لمؤشرات أسواق الإمارات.

وكذلك ربح السوقان السعودي والقطري بشكل خاص، مما أضفى نوعا من الإيجابية قد يقود أيضاً الأسواق إلى مزيد من الارتفاع، وقد يستمر مؤشر أسعار النفط في الارتفاع، مما يضفي بعض الإيجابية على الأسواق التي زادت بها مؤشرات الخوف، وبلغت بها مبالغ كبيرة قد تتراجع مع تحسن البيئة التشغيلية للشركات، وسط تدفق بيانات شركات اسواق السعودية وقطر في المرتبة الأولى للفصل الثالث، وقد يلحق بها بعض الأسواق الأخرى ببيانات مالية ايجابية للشركات القيادية، مما يدعم نمو أداء مؤشرات الأسواق الخليجية.

أداء القطاعات

لوّن اللون الأحمر قطاعات سوق الكويت للاوراق المالية، حيث تراجعت 9 قطاعات، واستقرت 3 هي كالمعتاد ادوات مالية، ومنافع، ورعاية صحية، وارتفع قطاعان هما اتصالات بـ0.9، وصناعية بـ0.4 نقطة، وهي ارتفاعات بسيطة جداً، وكان اكثر الخاسرين قطاع سلع استهلاكية متراجعا بـ10.7 نقاط، وجاء ثانيا قطاع تأمين بـ7.8 نقاط، تلاه قطاع خدمات استهلاكية متراجعا بـ6.1 نقاط، ثم قطاع مواد أساسية بـ4.7 نقاط، وجاء بعد ذلك قطاع تكنولوجيا بـ2.8 نقطة، ثم عقار بـ2.4 نقطة، تلاه قطاعا خدمات مالية والنفط والغاز بخسائر متقاربة هي 2.2 نقطة لكليهما، وأخيراً قطاع بنوك بأقل خسارة هي 0.8 نقطة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا من حيث القيمة سهم وطني بتداول 3 ملايين دينار، وبقي مستقراً، تلاه سهم بيتك بتداولات بلغت مليون دينار، وبقي مستقراً هو الآخر، ثم سهم أجيليتي متداولا بـ906 آلاف دينار، وبقي مستقراً هو أيضاً، وجاء بعد ذلك سهم شركة زين بتداول 504 آلاف دينار، ومتراجعاً بنسبة 1.4 في المئة، ثم سهم بوبيان متداولا بقيمة 311 ألف دينار، وتراجع هو أيضاً بنسبة 2 في المئة.

وتصدر "وطني" قائمة الأسهم الأكثر كمية أيضاً بتداولات بـ5 ملايين سهم وبقي مستقرا، كما أسلفنا، تلاه سهم هيتس تليكوم متداولا بـ4 ملايين سهم، ومرتفعاً بنسبة 3 في المئة تقريبا، ثم سهم بيتك بتداول بـ3 ملايين سهم وبقي مستقراً، وجاء رابعاً سهم اجيليتي متداولا خلال 1.9 مليون سهم وبقي مستقراً، ثم سهم المال بتداولات من خلال 1.8 مليون سهم، ومتراجعا بنسبة 4.2 في المئة.

الأسهم الأكثر ارتفاعاً

وجاء سهم "تسهيلات" الأول في قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا بارتفاع بلغ 6.2 في المئة، ثم جاء ثانيا سهم اسمنت أبيض بـ6.1 في المئة، تلاه سهم كفيك مرتفعا بنسبة 5.8 في المئة، وجاء بعد ذلك سهم الأمان بأرباح بنسبة 5.5 في المئة، وأخيرا سهم المساكن مرتفعا بنسبة 5 في المئة.

وكان سهم أوج أكثر الأسهم انخفاضا، حيث انخفض بنسبة 8.7 في المئة، تلاه سهم عربي قابضة متراجعا بنسبة 7.4 في المئة، ثم سهم ايكاروس بخسارة بنسبة 6.2 في المئة، تلاه سهما اولى تكافل وم سلطان بخسائر متقاربة هي 5.9 و5.2 في المئة على التوالي.

back to top