بوتين: روسيا ستنضم لقرار «أوبك» بخفض الإنتاج أو تجميده
السعودية: يتعين على المنظمة عدم المغالاة في التقييد
قال الفالح إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بحاجة لضمان عدم المغالاة في تقييد الإنتاج وعدم إحداث صدمة ضارة بالسوق.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده مستعدة للانضمام إلى القرار الذي ستجمع عليه "أوبك"، بما في ذلك تجميد أو خفض إنتاجها النفطي، حسبما نقلت "بلومبرغ".وعبر بوتين، من خلال كلمة له في مؤتمر الطاقة العالمي في إسطنبول، عن أمله في توصل "أوبك" الى اتفاق بشأن سقف إنتاجها في اجتماع نوفمبر، وأن بلاده ستدعم هذا القرار.يشار إلى أن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك صرح بأن روسيا ستدرس أي مقترح لخفض الإنتاج من قبل "أوبك" رغم أنها تفضل تثبيته.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بحاجة لضمان عدم المغالاة في تقييد الإنتاج وعدم إحداث صدمة ضارة بالسوق، مضيفا أنه متفائل بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن الإنتاج بحلول نوفمبر.وخلال المؤتمر العالمي للطاقة في اسطنبول أضاف الفالح ان "أوبك" بحاجة للتصرف على نحو متوازن ومسؤول، وما زال يؤمن بالدور المهم للمنظمة.ويشارك مسؤولو "أوبك" في سلسلة من الاجتماعات، من أجل وضع التفاصيل النهائية لاتفاقهم الخاص بخفض الإنتاج الذي جرى التوصل إليه الشهر الماضي في الجزائر.وسيلتقي الفالح نظيره الروسي في اسطنبول. وقال إن الوقت حان لعمل شيء مختلف عن 2014 لأن قوى السوق تغيرت منذ ذلك الحين، وإنه متفائل بالتوصل إلى اتفاق كامل بشأن إنتاج أوبك بحلول نوفمبر.وأشار وزير الطاقة السعودي إلى أن بلاده مستعدة لمواجهة أي أسعار سيتمخض عنها الأمر، ولا داعي للذعر بشأن الوضع المالي للمملكة.وأظهرت دراسة بحثية نشرت أن الاستثمارات العالمية في الطاقة النظيفة هبطت إلى أدنى مستوى فصلي منذ 2013 خلال الفترة بين يوليو وسبتمبر، بسبب ضعف التمويل بقطاع طاقة الرياح البحرية في أوروبا وتباطؤ تمويل مشروعات في الصين واليابان. وذكر تقرير لـ"بلومبرغ نيو إنرجي فاينانس" أن إجمالي حجم الاستثمارات في الطاقة المتجددة وتقنيات الطاقة الذكية بلغ 42.2 مليار دولار في الربع الثالث، بانخفاض نسبته 31 في المئة عن الربع السابق، و43 في المئة مقارنة بالربع الثالث من 2015.وهبط تمويل الأصول في مشروعات الطاقة المتجددة على نطاق المرافق بواقع 49 في المئة على أساس سنوي إلى 28.8 مليار دولار في الربع الثالث.وهوت الاستثمارات الصينية 51 في المئة مقارنة بالربع الثالث من العام الماضي إلى 14.4 مليار دولار، في حين هبطت الاستثمارات اليابانية بنسبة 56 في المئة إلى 3.5 مليارات دولار.
موسكو تبيع حصتها في «باشنفت»
استحوذت شركة "روسنفت" أكبر شركة نفطية في روسيا على حصة الدولة في شركة الخدمات النفطية "باشنفت" في مقابل 5.3 مليارات دولار، وهي الصفقة التي من المتوقع أن يتم إغلاقها بحلول الرابع عشر من أكتوبر الجاري.ووقع رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف، في وقت سابق أمس، القرار الذي يسمح ببيع نسبة 50.75 في المئة من أسهم "باشنفت" لمصلحة "روسنفت" مقابل 329.6 مليار روبل.من جهته، صرح بوب دادلي الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة البريطانية "بريتش بتروليوم" التي تمتلك حصة تقدر بـ19.75 في المئة من أسهم "روسنفت"، بأنه لا يعارض الاتفاق، مضيفاً أن الشركة البريطانية لن تكون جزءا من أي خطط خصخصة مستقبلية لـ"روسنفت".يذكر أنه في سبتمبر الماضي وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استيلاء "روسنفت" على "باشنفت" بأنه لا يمثل الخيار الأفضل، لكنه أضاف أن أفضل عرض سيتم تقديمه سيكون هو الفائز، وذلك بسبب الحاجة الكبيرة لعملية البيع للحد من عجز الميزانية في البلاد.