هاميلتون بات بحاجة إلى «معجزة» للحفاظ على اللقب

رغم اعتلاء المنصة للمرة 100 في مسيرته، بات البريطاني لويس هاميلتون سائق مرسيدس بحاجة إلى ما يشبه "المعجزة"، من أجل التتويج للموسم الثالث على التوالي بلقب بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا1-، بعد أن توج زميله الألماني نيكو روزبرغ بسباق الجائزة الكبرى الياباني الذي أقيم الأحد على مضمار سوزوكا.

وقدم هاميلتون بداية مخيبة للآمال في السباق الياباني، واستطاع فقط إحراز المركز الثالث في النهاية، بينما توج روزبرغ بالسباق ليوسع الفارق الذي يفصله عن هاميلتون في صدارة الترتيب العام لفئة السائقين إلى 33 نقطة، وذلك قبل أربعة سباقات من نهاية بطولة العالم.

وبات هاميلتون بحاجة إلى مساعدة الآخرين من أجل قلب موازين المنافسة في السباقات المقبلة، حيث تحسم بطولة العالم لروزبرغ حتى في حالة إحرازه المركز الثاني خلف هاميلتون في جميع السباقات الأربعة المتبقية.

وذكرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية "ببساطة ووضوح، الحظ عاند هاميلتون، فقد تعطل محرك سيارته ثلاث مرات... كذلك كانت هناك مؤشرات منذ البداية لظهور روزبرغ بمستويات أكثر قوة وتماسكا هذا الموسم".

وأضافت "يبدو منع روزبرغ من الفوز غير ممكن، فهذا كان الانتصار التاسع له في الموسم (بينما حقق هاميلتون ستة انتصارات). كان الشعور السائد بشكل متزايد في اليابان أن روزبرغ يستحق بطولة العالم هذا العام".

وخاض هاميلتون السباق الياباني، بعد أن تعطل محرك سيارته خلال منافسات سباق ماليزيا في الأسبوع الماضي، وذلك في الوقت الذي كان يحتل فيه الصدارة، ويكافح من أجل انتزاع صدارة الترتيب العام.

وعلى مضمار سوزوكا، حقق روزبرغ أسرع زمن في جميع التجارب الحرة وكذلك الرسمية وانطلق من المركز الأول وحقق الفوز في النهاية، بينما انطلق هاميلتون من المركز الثاني وتراجع إلى الثامن بسبب بدايته المتواضعة قبل أن يستعيد توازنه، وينهي السباق في المركز الثالث.

وكان هاميلتون تحدث عن نظرية المؤامرة في ماليزيا، وفي المؤتمر الصحافي الذي عقد في سوزوكا يوم الخميس، قضى هاميلتون أغلب الوقت في رفع صور مضحكة عبر تطبيق "سناب شات"، ورفض الرد على أسئلة الصحافيين.