«التربية»: اختبارات لقياس الكفايات نهاية كل مرحلة
تمثل 40% من الدرجة النهائية للمادة وشرط للانتقال إلى الصف التالي
تتجه وزارة التربية إلى تطبيق اختبارات لقياس إلمام الطلبة بالكفايات التي تدرس ضمن المناهج الجديدة في نهاية كل مرحلة دراسية.
تعتزم وزارة التربية تطبيق اختبارات تقييم أداء على الطلبة في نهاية كل مرحلة تعليمية من المراحل الاساسية الثلاث، حيث يخضع الطالب في السنة النهائية للمرحلة الدراسية التي يمر بها لاختبارات خاصة بالأداء، تقيم مدى استيعابه للمهارات والكفايات التي درسها طوال المرحلة الدراسية.وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية مطلعة لـ"الجريدة" أن خطة الوزارة والتي تم تضمينها ضمن الوثائق التعليمية الثلاث للمراحل الدراسية الابتدائية والمتوسطة والثانوية والتي اعتمدت جميعها مؤخراً من قبل وزير التربية ووزير التعليم العالي د. بدر العيسى تعتمد على عمل اختبارات تقييمية لاداء الطالب في نهاية كل مرحلة، موضحة أن هذه الاختبارات ستوضع لقياس مدى فهم واستيعاب الطالب لجميع المهارات والكفايات التي درسها خلال جميع صفوف المرحلة الدراسية.وأشارت المصادر إلى أن الاختبار سيتم في السنة الدراسية الاخيرة من كل مرحلة، بحيث يخصص لهذه النوعية من الاختبارات 40 في المئة من الدرجة النهائية للمادة الدراسية، لافتة إلى أنها ستطبق على جميع المواد الدراسية.
وأوضحت أن الوزارة، بالتعاون مع مركز تطوير التعليم، تهدف من هذا الاختبار إلى قياس مدى فهم واستيعاب الطالب للمفاهيم والكفايات التي درسها طوال المرحلة الدراسية، لاسيما مع تطبيقها للمناهج الوطنية المطورة التي تعتمد بشكل أساسي على هذه الكفايات والمفاهيم، مبينة أن الطالب ينبغي أن يتقن جميع المهارات والكفايات التي تعلمها خلال المرحلة الدراسية لينتقل إلى المرحلة الدراسية اللاحقة.
نشاط مسرحي
من جانب آخر، أعلن الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد أن قطاع التنمية يولي النشاط المسرحي المدرسي اهتماما كبيرا ويعمل على إعادة إحيائه مرة أخرى إلى سابق عصره، وذلك بالتخطيط السليم والتدريب المستمر، مشيرا إلى أنهم بصدد عقد 4 دورات للألعاب التمثيلية بدءا من نوفمبر المقبل، حيث تنطلق أول دورة بداية نوفمبر لمرحلة رياض الاطفال، تليها الدورة الثانية في منتصف نوفمبر للمرحلة الابتدائية، وتشارك بكل دورة عدد 80 معلمة ومشرفة وموجهة من جميع المناطق التعليمية، على أن تنفَّذ دورتان مماثلتان لهما خلال الفصل الدراسي الثاني. وقال المقصيد إن هذه الدورات تترجم سبق دولة الكويت في تنظيم مثل هذه الدورات برعاية ودعم وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى، مشيراً إلى أن فكرة تنظيم هذه الدورات تأتي في سياق إستراتيجية تطوير المسرح المدرسي التي وضعت منذ عام 2013 بين وزارة التربية والهيئة العربية للمسرح.وفي سياق متصل، أكد المقصيد حصول 6 طالبات كويتيات على المركزين الأول والثاني في الدورة الثامنة عشرة لمسابقة (جائزة لطيفة بنت محمد بن راشد لإبداعات الطفولة) المقامة في دبي، لافتا إلى أنه إنجاز كويتي على مستوى دول الخليج العربية.وأعلن أن الطالبات الفائزات سيلتقين الوزير العيسى بعد فوزهن بالجائزة، كما أن جميع الفائزات سيتم تكريمهن في حفل خاص يقام بهذه المناسبة في دبي الشهر المقبل.«اليونسكو»: تفعيل برنامج العمل العالمي للتعليم من أجل التنمية المستدامة
أكدت الأمينة العامة للجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة بالإنابة، نادية الوزان، سعي المنظمة إلى تمكين المعلمين في شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو من ممارسة دورهم وتحمل مسؤولياتهم نحو التنمية المستدامة وتطوير برامج تعليمية وأدوات تساندهم في بناء قدرات وقيم ومسؤوليات طلابهم لمواجهة التحديات من خلال تقديم كل البرامج التدريبية والمواد التعليمية والمستلزمات المستدامة، مشيرة إلى وجود تفاهم وتعاون مشترك مع مبرة السعد للمعرفة والبحث العلمي بهذا الخصوص.جاء ذلك خلال ترؤس الوزان للاجتماع العمومي الأول لأعضاء شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو، بحضور د. علي الكندري من مبرة السعد للمعرفة والبحث العلمي.وقالت الوزان إنه تتويجا لجهود اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة ومبرة السعد للمعرفة والبحث العلمي وأهدافهم المشتركة الداعمة لتنمية المدركات والمعارف، وحرصهما الدائم على غرس روح وقيم التربية، ونظرا لما تهدف إليه مبرة السعد من تعزيز قدرات المعلمين في مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة، وإيمانا بدور اللجنة الوطنية ببناء الشراكات المجتمعية والتضامنية مع الجهات المهنية في القطاع غير الحكومي على المستوى المحلي والمهني، وإضافة إلى رغبة الطرفين في دعم تلك المبادرات والبرامج والمشاريع، فإنه تمت مناقشة خطة عمل شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو للعام الدراسي 2016/ 2017 والإعلان عن الشراكة المبرمة بين اللجنة الوطنية ومبرة السعد للمعرفة والبحث العلمي ضمن إطار تعزيز قدرات معلمي الشبكة في مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة، وعرض لمشروع التعاون بين منظمة عطاء "هب" واللجنة الوطنية لفائدة أعضاء الشبكة في مجال العمل التطوعي والخدمة المجتمعية، إضافة إلى تفعيل برنامج العمل العالمي للتعليم من أجل التنمية المستدامة GAP وتفعيل مفهوم المواطنة العالمية.حلقة نقاشية حول المنهج الوطني في «الحضرمي»
نظمت مدرسة العلاء بن الحضرمي المتوسطة بنين التابعة لمنطقة العاصمة التعليمية حلقة نقاشية حول تطبيق المنهج الوطني الكويتي الجديد القائم على الكفايات والمعايير، بحضور عدد من رؤساء أقسام المواد الدراسية ومشاركة أولياء أمور الطلبة.وأكد مدير المدرسة اسامة الصالح ان هذه الحلقة النقاشية تهدف الى اطلاع أولياء الأمور على متطلبات المنهج الدراسي الجديد الذي تم تطبيقه على المتعلمين خلال العام الدراسي الحالي، مبينا ان تقييم المنهج حدد بنسبة 100 درجة، تقسم في الفصل الاول بواقع 40% للتقييم البنائي و60% للتقييم النهائي لكل مجال دراسي.وشدد الصالح على أخذ نتائج تطبيق هذا المنهج على المستوى التحصيلي للمتعلمين في الحسبان وتطبيق ما ورد في هذا المنهج بالطرائق العلمية والدراسية التي من شأنها تحقيق كافة الأهداف التي يشملها هذا المنهج بالشكل المطلوب لإيجاد مخرجات تعليمية قادرة على فهم المناهج والتفاعل معها ذاتيا.