نزل الجنيه الإسترليني عن 1.23 دولار أمس، بعدما أشار عدد من كبار المسؤولين والمستثمرين إلى احتمال حدوث المزيد من موجات الانخفاض في السوق التي مازالت تعاني صدمة بعد الهبوط المفاجئ للعملة بنسبة 10 بالمئة يوم الجمعة.

وباتت الجلسات الأربع الأخيرة هي الأسوأ للإسترليني منذ التصويت لمصلحة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في استفتاء يونيو، وحذر مايكل ساوندرز المسؤول ببنك إنجلترا المركزي من أن يؤدي الخروج «الصعب» إلى انخفاض حاد في نمو الاقتصاد البريطاني.

Ad

وبعد تماسكه 24 ساعة انخفض الجنيه الإسترليني 0.8 بالمئة أمام العملة الأميركية إلى 1.2260 دولار، ليدفع مؤشر بنك إنكلترا المرجح بالتجارة إلى أدنى مستوياته في نحو ثماني سنوات عند 74.0.

وتراجع الاسترليني أيضا نحو 0.3 بالمئة أمام العملة الأوروبية الموحدة إلى 90.32 بنسا لليورو.