ذكر مركز أبحاث بريطاني في تقرير نشر أمس أن السجون في أوروبا اصبحت أرضا خصبة للجماعات الإرهابية، حيث يرى بعض المجرمين في التطرف العنيف شكلا من أشكال التكفير عما ارتكبوه.

وذكر المركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي في تقريره، الذي درس شخصيات إرهابيين أوروبيين تم تجنيدهم منذ 2011، أن نشوء تنظيم داعش ساهم في تقوية الرابط بين الجريمة والإرهاب.

Ad

وأضاف أن «داعش»، بدلا من أن يتوجه إلى الجامعات أو المؤسسات الدينية، فإنه يتحول بشكل متزايد إلى الغيتوهات والسجون والطبقات الدنيا لتجنيد أشخاص لهم ماض إجرامي.