خلصت دراسة جديدة إلى أن الإجهاد الجسدي أو القلق العاطفي الشديد قد يؤديان إلى الإصابة بنوبة قلبية، وأن الخطر قد يزداد إذا اجتمع العاملان معاً.

وقال أندرو سميث، كبير الباحثين في الدراسة التي نشرتها دورية "سيركوليشين"، أمس: "دراستنا هي الأكبر التي تستكشف هذا الأمر، وبخلاف الدراسات السابقة، فإننا جمعنا بين أشخاص من دول وعرقيات مختلفة كثيرة".

Ad

وأوضح أن الارتباط بين العاملين والإصابة بنوبة قلبية كان مماثلاً في كل الحالات.

وحلل الباحثون بيانات أكثر من 12 ألف حالة إصابة بنوبة قلبية للمرة الأولى في 52 دولة. .

وأفادت الدراسة بأن الغضب أو الإجهاد الجسدي يؤديان إلى تزايد خطر الإصابة بالنوبة القلبية بمقدار الضعف تقريباً، وأنه إذا اجتمع العاملان معاً، فإن الخطر يرتفع إلى ثلاثة أمثاله.