أعربت دولة الكويت وسلطنة بروناي دار السلام اليوم الأربعاء عن ارتياحهما لمستوى علاقات الصداقة الثنائية الحميمة التي تربط بين البلدين واتفقتا على تعزيز تلك العلاقات القيمة.

Ad

جاء ذلك في بيان مشترك صادر بمناسبة اختتام زيارة رسمية لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى سلطنة بروناي خلال الفترة من 11 إلى 12 أكتوبر الجاري تلبية لدعوة من السلطان الحاج حسن البلقيه حسن معز الدين والدولة.

وأكد قائدا البلدين خلال المباحثات الرسمية على الجهود المبذولة لدعم توسيع التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين البلدين من خلال استكشاف الفرص التي تعود بالفائدة المتبادلة مثل مجالات التجارة والاقتصاد والاستثمار والنفط والغاز والتعليم والسياحة وتكنولوجيا المعلومات والتواصل بين القطاع الخاص في كلا البلدين والشؤون الإسلامية.

وشهد القائدان بعد ذلك مراسم توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين حكومة بروناي دار السلام وحكومة دولة الكويت شملت مذكرة تفاهم التعليم العالي والبحث العلمي ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة واتفاقية حول الاعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحملة الجوازات الدبلوماسية والخاصة والرسمية وبروتوكول تعديل اتفاقية الازدواج الضريبي والتهرب المالي فيما يتعلق بضرائب الدخل ومذكرة تفاهم حول تأسيس لجنة مشتركة للتعاون الثنائي ومذكرة تفاهم حول التدريب بين وزارة الخارجية وتجارة بروناي دار السلام ووزارة خارجية دولة الكويت.

وذكر البيان المشترك أن سمو أمير البلاد وسلطان بروناي رحبا بزيادة حجم التبادل التجاري التي انعكست على الامكانات الهائلة لتوسيع العلاقات التجارية والاستثمارية وذلك لتعزيز النمو الاقتصادي في كلا البلدين مؤكدين على الأهداف المشتركة لتنويع مصادر الدخل وأهمية دور القطاع الخاص في تعزيز التنافسية وابراز أهمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الإسهام في التنمية المستدامة.

وفي هذا الاطار، أعرب قائدا البلدين عن تطلعهما لعقد أعمال الدورة الثالثة للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والفني خلال الفترة من 5 إلى 6 ديسمبر 2016 في بندر سري بغاون بروناي دار السلام والتي ستسعى إلى تحديد واستكشاف مزيد من التعاون خاصة في المجالين التجاري والاستثماري.

وكان حضرة صاحب السمو أمير البلاد غادر والوفد الرسمي المرافق لسموه صباح اليوم سلطنة بروناي دار السلام الصديقة وذلك بعد زيارة الدولة الرسمية.

ورافق سمو أمير البلاد خلال الزيارة الرسمية وفد ضم عدداً من كبار المسؤولين الحكوميين بينهم الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية.