دشن معهد الكويت للأبحاث العلمية أمس الحملة الثانية لإثراء المخزون السمكي، بإطلاقه صغار أسماك الهامور والسبيطي في المياه الإقليمية الكويتية خلال أكتوبر ونوفمبر 2016، بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي للبلاد.

وقالت المديرة العامة للمعهد د. سميرة عمر، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده المعهد بهذه المناسبة، إن هذه الحملة تأتي ضمن خطة المعهد لاستثمار نتائج أبحاثه في مجال استزراع الأسماك وتربيتها لاثراء مخزون الأسماك.

Ad

وأوضحت عمر أن هذا المؤتمر يؤكد أهمية إطلاق الأسماك المستزرعة كإحدى أهم الوسائل التي يطبقها المعهد لإعادة إصلاح وترميم المخزون السمكي، مؤكدة ضرورة زيادة وعي المواطنين والمقيمين بأهمية الحفاظ على صغار الأسماك التي سيقوم المعهد بإطلاقها لتحقق هذه الحملة الهدف المرجو منها.

وذكرت أن المعهد سيطلق في هذه الحملة أكثر من 135 ألف سمكة قام باستزراعها، منها 75 ألف سمكة من صغار الهامور، و60 ألف سمكة من صغار السبيطي، بمتوسط وزني بين 20 و35 غراما على التوالي.

وأشارت إلى أن الحملة ستتواصل على مدى شهرين، وعبر ثلاث مراحل، تبدأ الأولى اليوم وعلى مدار ما تبقى من اكتوبر الجاري، بإطلاق أسماك السبيطي في الساحل الشمالي لجون الكويت المحمي من الصيد.

واضافت عمر أن المرحلة الثانية ستكون في اوائل نوفمبر المقبل، حيث سيتم خلالها نقل أسماك (البالول) "صغار الهامور" بحرا إلى محميات مرجانية طبيعية وأخرى صناعية في المياه الاقليمية الجنوبية، مع الاستعانة بمجموعة من فرق الغوص التطوعية.

وأفادت بأن المرحة الثالثة الأخيرة لهذه الحملة سيتم تنفيذها نهاية نوفمبر المقبل بإطلاق أسماك السبيطي في دائرة الزراعة البحرية والثروة السمكية التابعة للمعهد بمنطقة السالمية، بمشاركة مجموعة كبيرة من الطلبة وبالتعاون مع وزارة التربية.