تمارس خبيرة تجميل سابقة في هونغ كونغ فناً صينياً عمره آلاف السنوات يتمثل بقراءة الطالع من خلال ملامح الوجه، غير أنها طورت هذا المفهوم عبر طريقة مبتكرة تقوم على إعادة رسم الحاجبين لإضفاء تعديل طفيف على مظهر الزبائن، بغية تحسين حظوظهم في الحياة.

وتنتشر المراكز المتخصصة في هذا الفن التقليدي في الأسواق وقرب معابد هونغ كونغ المعروفة أكثر بناطحات السحاب الشاهقة وأحياء الأعمال الراقية.

Ad

ويؤكد ممارسو هذا النشاط قدرتهم على توقع مستقبل الناس عبر تحليل ملامح الوجه، إذ إن الجبهة العريضة تشهد - في رأيهم - على قدرة أصحابها على التخطيط المسبق، بينما تمثل عظام الوجنة العالية مؤشراً على النفوذ.

ويوضح هؤلاء أن الوجه أشبه بكتاب، إذ إنه واجهة الصحة والثراء والتاريخ العائلي للشخص.

أما خبيرة التجميل السابقة، لي تشاو-جينغ، فترى أنها قادرة على تغيير مصير الأشخاص باستخدام ملقط الحاجبين.

وتقول هذه الصينية التي تقدم خدماتها لزبائن من مختلف الأعمار "إنه تغيير فوري يمكن توفيره للجميع"، مضيفة: "يمكنني مساعدة أي فرد خلال مدة قصيرة جداً من خلال منحه الطاقة والسعادة".