تتجه وزارة التربية إلى تحويل ملفات جميع موظفيها إلى إلكترونية، وذلك بهدف تقليص الإجراءات وسرعة إنجاز المعاملات المتعلقة بهم.

وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية أن وكيل وزارة التربية د. هيثم الأثري عقد عدة اجتماعات مع الجهات المختصة من القطاع الاداري وقطاع التخطيط والمعلومات بهدف وضع النقاط على الحروف لتنفيذ مشروع يرمي إلى تحويل ملفات الموظفين من هيئات تعليمية وإدارية وفنية إلى نسخ إلكترونية بالتوازي مع النسخة الورقية المعتمدة حاليا، مشيرة إلى أن الاجتماعات خلصت إلى تكليف ادارة نظم المعلومات بوضع التصور والآليات التقنية المناسبة لتنفيذ المشروع.

Ad

تسريع المعاملات

وقالت المصادر لـ"الجريدة" إن التربية تهدف من تنفيذ المشروع إلى تقليص إجراءات تنفيذ معاملات الموظفين العاملين لديها وسرعة إنجازها، إذ إن ادارة الموارد البشرية تحتاج للاطلاع على تفاصيل ملف الموظف الذي يتقدم بأي معاملة تخصه، وهذا الامر يتطلب بعض الوقت لجلب الملف من المنطقة التعليمية التابع لها، وإرجاعه بعد انتهاء المعاملة، مما يتسبب في ضياع الوقت والجهد في سحب الملف وإرجاعه عن طريق المراسلين.

طفرة إدارية

وأوضحت أن المشروع في حال تم تطبيقه سيختصر هذه الاجراءات والدورة المستندية الطويلة بحيث يستطيع الموظف المعني في القطاع الاداري الاطلاع على المستندات المطلوبة في الملف واتخاذ الاجراءات المطلوبة بناء على هذه المستندات دون الحاجة إلى طلب الملف ورقيا من المنطقة التعليمية، لافتة إلى أن المشروع سيحدث طفرة كبيرة في مجال الشؤون الادارية بوزارة التربية.

وذكرت أن الوزارة ستعمد إلى تشكيل لجنة لتنفيذ المشروع وستتولى الاشراف على وضع الاليات والضوابط وتحديد المتطلبات الفنية والتقنية والادارية اللازمة، مبينة أن الوزارة ستحتاج إلى بعض الوقت لتنفيذ المشروع، لاسيما فيما يخص عملية ارشفة وادخال المستندات والاوراق الموجودة في ملفات نحو 120 ألف موظف وموظفة في التربية.

المقصيد: انطلاق أنشطة الأندية المدرسية المسائية الأحد

أصدر الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة المدير العام للأندية المدرسية المسائية فيصل المقصيد قرارا بشأن تحديد وافتتاح مقار الأندية المدرسية المسائية للعام الدراسي 2016/2017 ومعاودة أعمالها وأنشطتها، اعتبارا من يوم الأحد المقبل.

وقال المقصيد، في تصريح صحافي، إن ذلك يأتي تحقيقا للرغبة الأميرية السامية لشغل اوقات فراغ ابنائنا الطلاب بما يعود عليهم وعلى وطنهم بالنفع والفائدة ولكي تكون الأندية تربة خصبة لإبراز قدرات وإبداعات طلابنا وتنمية مواهبهم وتكوين شخصيتهم من كل المناحي، إضافة إلى غرس القيم التربوية وتعزيز الولاء والانتماء للوطن لديهم واستثمار طاقاتهم باعتبارهم جيل المستقبل وأساس تنمية الكويت وازدهارها.

وأوضح أن وزارة التربية ابرمت العديد من الاتفاقيات مع كل المؤسسات المعنية بالشباب، ووضع القطاع العديد من الاستراتيجيات والخطط لتطوير أنشطة وفعاليات الاندية المدرسية المسائية، لكي تشهد طفرة نوعية لم تشهدها من قبل لتطوير واستحداث أنشطة جاذبة تقدم لطلابها وأولياء أمورهم.

وبين المقصيد أن الأندية المدرسية المسائية خلال العام الفائت شهدت نجاحات عديدة من خلال انشطتها التي نفذتها طوال العام الدراسي والعطلة الصيفية التي أثمرت عن زيادة عدد الطلاب المترددين على الاندية والمشاركين في انشطتها ليمارسوا انشطة مفيدة ومتنوعة.