يدخل فريقا العربي والسالمية لكرة القدم في امتحان جاد لقدرتهما على مواصلة طريقهما في دوري ڤيڤا، وذلك عندما يتواجهان الليلة عند الثامنة مساء على استاد جابر ضمن منافسات الجولة الثالثة من دوري ڤيڤا، والتي تشهد أيضا ثلاث مواجهات أخرى في توقيت الخامسة والنصف تجمع الصليبيخات والساحل على استاد علي صباح السالم، والفحيحيل وبرقان على استاد الشباب بالأحمدي، واليرموك وخيطان على استاد ثامر بالسالمية.

وتخطف مواجهة العربي والسالمية الأضواء من باقي مباريات الجولة، لأن كلا منهما من بين المرشحين لحصد اللقب، كما تنتظر جماهير الناديين أداء مغايرا، بعد المستوى الباهت لهما منذ بداية الموسم.

Ad

ويدخل العربي المباراة وفي رصيده 4 نقاط من تعادل مع القادسية في ديربي الجولة الثانية، وفوز بشق الأنفس على الفحيحيل، في حين خسر السالمية من الساحل، وفاز على خيطان بهدفين من دون رد وفي جعبته ثلاث نقاط.

ويتطلع مدرب الأخضر فوزي إبراهيم الى ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد في المباراة، فإلى جانب التقدم في مسابقة الدوري، من دون هزيمة، يأمل أن يكون الأداء لائقا، ومشجعا للجماهير لمساندة الفريق، كما كان الحال في الموسم قبل الماضي، كما أن الفوز على فريق بحجم السالمية سيعزز ثقة لاعبي الأخضر بأنفسهم، وقدرتهم على المضي قدما في المسابقة.

وسيكون الصاعد بدر طارق أهم أوراق الأخضر في مواجهة السالمية، الى جانب علي مقصيد، والمهاجم التونسي أمين الشرميطي الذي بدأ في التأقلم بشدة مع الفريق.

ويدرك إبراهيم أن على الأخضر الانتباه الى خطورة عدي الصيفي، ونايف زويد، وفهد الرشيدي، الى جانب الدفع بلاعبين خبرة في وسط الملعب، لانتزاع الافضلية من الايفواري ابراهيما كيتا.

ويفتقد الأخضر خدمات كل من السوري أحمد الصالح، ومشاري الكندري، ومحمد باعباد للإصابة.

في المقابل، يعول السالمية، الذي دخل في معسكر مغلق، على مواجهة العربي كثيرا لاستعادة توازنه في مسابقة الدوري بعد ضربة الساحل الموجعة.

ويدرك مدرب الفريق محمد دهيليس أن السماوي لن يتحمل مزيدا من الضربات، وهو ما عمل عليه طوال الأسبوع الماضي، وخلال فترة التوقف.

ويعاني السماوي حالة من التشويش أصابت الفريق في ظل الحديث عن عقوبات قد تشمل بعض اللاعبين أمثال عدي الصيفي، وعادل مطر، وهو ما يجب التغلب عليه في مباراة اليوم.

ويفتقد السماوي لأبرز أوراقه في وسط الملعب بدر السماك للإيقاف.

الصليبيخات والساحل

وتخطف أيضا مباراة الصليبيخات والساحل الانظار لما قدم الفريقان من مستويات لائقة في الجولتين الأولى والثانية، وعزز أبناء المدرب أحمد عبدالكريم وجودهم في المسابقة بأداء جيد أمام الكويت، ومن ثم الفوز على خيطان، في المقابل جاء فوز الساحل على السالمية ليضع الفريق تحت المجهر، كما كانت خسارة أبناء المدرب عبدالرحمن العتيبي أمام القادسية بصعوبة بالغة.

وفي مباراة اليرموك وخيطان، يدخل اليرموك المباراة وفي رصيده نقطة من مباراة واحدة خاضها في المسابقة حتى الآن، في حين بقي رصيد خيطان بدون نقاط بعد مرور جولتين.

وفي مباراة البحث عن النقطة الأولى لكل منهما يواجه الفحيحيل فريق برقان.