المليارديرات واجهوا أوقاتاً صعبة في 2015... نسبياً

نشر في 15-10-2016
آخر تحديث 15-10-2016 | 00:02
No Image Caption
أظهرت دراسة نشرت أمس الأول أن المليارديرات أصبحوا أقل ثراء العام الماضي، إذ تقلص إجمالي ثرواتهم حتى مع استمرار ظهور ملياردير جديد في آسيا كل ثلاثة أيام.

وساعد نقل الأصول بين أفراد العائلات، وتراجع أسعار السلع، وارتفاع سعر الدولار في خفض القيمة الإجمالية لثروات المليارديرات بنحو 300 مليار دولار في 2015 إلى 5.1 تريليونات دولار.

ويعني ذلك أن ثروة الملياردير الواحد -وكان هناك 1397 منهم بزيادة 50 على عددهم في 2014- بلغت في المتوسط 3.7 مليارات دولار، وفقا لما أظهرته دراسة شملت 14 سوقا كبيرة أعدها بنك يو.بي.اس السويسري لإدارة الثروات، ومجموعة بي.دبليو.سي الاستشارية.

وقالت الدراسة «بعد أكثر من 20 عاما من تراكم غير مسبوق للثروات انتهى العصر الذهبي الثاني».

وزاد العدد الصافي للمليارديرات في الولايات المتحدة بخمسة فقط، إذ انضم 41 مليارديرا جديدا، وخرج 36 من صفوف أصحاب المليارات، وفي الصين وحدها ظهر 80 مليارديرا جديدا.

وقالت الدراسة إن عشرين عاما من التراكم غير المسبوق للثروات يفسح المجال الآن لأكبر تحويل للثروات في التاريخ.

وقدرت أن أقل من 500 شخص سينقلون ما يزيد على 2.1 تريليون دولار -وهو ما يقرب من حجم اقتصاد الهند- لورثتهم خلال العشرين عاما المقبلة.

ويعتزم ما يقرب من ربع المليارديرات في العالم تسليم حوالي 2.1 تريليون دولار من الثروات، إما لأطفالهم أو لأفراد من العائلة في السنوات الـ20 المقبلة، في واحدة من أكبر عمليات نقل الثروة في التاريخ.

وأشار تحليل مشترك بين بنك «يو بي إس»، وشركة «برايس ووتر هاووس كوبرز» قاما فيه بتحليل ثروة 1.397 ألف ملياردير إلى أن 460 منهم يخططون لنقل ثروات تساوي الناتج المحلي الإجمالي للهند في العام 2036.

ويستحوذ أغلب هؤلاء الذين تتجاوز أعمارهم الـ70 عاماً على أكثر من 40 في المئة من الثروة الإجمالية لأصحاب المليارات.

وفي الاقتصادات الناشئة في آسيا يعتبر 85 في المئة من أصحاب المليارات من الجيل الأول، وهو ما يجعل عملية نقل الثروة الأولى من نوعها، محدثة الكثير من التأثير على الاقتصاد الاستهلاكي والشركات المورثة وكذلك الأعمال الخيرية.

back to top