وجه رجال مباحث الادارة العامة لمكافحة المخدرات، تحت اشراف وقيادة وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الامن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي، والمدير العام للادارة العامة لمكافحة المخدرات بالانابة العقيد وليد الدريعي، ضربة قوية لتجار المخدرات ومروجيها. وتمكن رجال المباحث من ضبط أكبر تاجر لمادة الكيميكال المخدرة وهو مواطن يعمل بالوسط الفني وشريكه المقيم العراقي، وعثر بحوزتهما على كميات كبيرة من المواد المخدرة المعدة للبيع، فضلا عن العثور على مصنع مصغر لتصنيع هذه المادة داخل المكتب التجاري الخاص بالمتهم وشريكه بأحد المجمعات التجارية الشهيرة بالعاصمة.
تفاصيل القضية
وروى مصدر امني مطلع لـ"الجريدة" تفاصيل القضية قائلا ان الفريق سليمان الفهد عاين الضبطية واستمع الى تفاصيلها من العقيد الدريعي، والتي بدأت بورود معلومات الى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تفيد بأن هناك مواطنا يعمل على جلب وترويج مادة الكيميكال المخدرة بالبلاد.وأشار المصدر الى انه على ضوء تلك المعلومات تم تكليف مدير ادارة المكافحة المحلية العقيد محمد قبازرد بالتحري عن المتهم وجمع الاستدلالات ووضعه تحت المراقبة المستمرة، التي استمرت مدة شهر تقريبا، وتأكد خلالها رجال المكافحة من صحة المعلومات وأن المتهم يتخذ من نشاطه الفني ستارا لعمليات الاتجار بالمخدرات.واضاف ان رجال المكافحة، بعد التأكد من صحة المعلومات، استصدروا أذنا من النيابة العامة لضبط المتهم، لافتا الى ان رجال المكافحة كلفوا أحد المصادر السرية لعقد صفقة مع المتهم لشراء كمية من المادة المخدرة، وابدى المتهم استعداده للبيع، وحدد موعد عملية الاستلام والتسلم بالقرب من احد المجمعات التجارية بمنطقة شرق، لافتا الى ان رجال المكافحة القوا القبض على المتهم متلبسا وبحوزته المادة المخدرة.اعتراف المتهم
وذكر المصدر انه بمواجهة المتهم "ع. ع "مواليد 1970 بما تم ضبطه بحوزته من مواد مخدرة، وما لدى رجال المكافحة من معلومات، اعترف بأن معه شريكا آخر يدعى "ع. ص" عراقي الجنسية، ويبلغ 22 عاما، كما اعترف بأن لديه مكتبا بأحد المجمعات التجارية به معمل لخلط وتعبئة مادة الكيميكال ثم ترويجها داخل البلاد.والمح الى ان رجال المكافحة انتقلوا إلى المكتب وعثروا بداخله على كمية كبيرة من مادة الكيميكال المخدرة وعدة مواد كيميائية أخرى تخلط مع مادة الكيميكال وأكياس مستوردة فارغة لتعبئة تلك المادة وجهاز الكتروني خاص لكبس الاكياس.واوضح انه بالتحقيق مع المتهم اعترف بأنه يقوم بعمل طلبيات خارجية من إحدى الدول الاوروبية على أنها مستحضرات تجميل للنساء وهي في الأصل مادة الكيميكال المخدرة، كما يضع أسماء وهمية على الطلبيات للتمويه، ويكون داخل صندوق الطلبية مستحضرات تجميل ضمن مادة الكيميكال.جهود متميزة
من جانب آخر، نقل الفريق الفهد لرجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تحيات وشكر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد على جهودهم المتميزة والدائمة في ضبط موردي هذه المواد الخطرة على المجتمع.ووجه الشكر الى الوزير الخالد لما يقدمه من دعم لرجال الداخلية ليمكنهم من توجيه الضربات الاستباقية والوقائية لهؤلاء المجرمين، مشيدا بجهودهم في ضبط واحد من أكبر موردي مادة الكيميكال المخدرة الخطرة على المجتمع.وشدد على أنه سيتم رفع مذكرة من قبل وزارة الداخلية إلى الجهات المعنية، لتحويل مادة الكيميكال المخدرة من مواد مؤثرات عقلية الى جدول مواد المخدرات لتغليظ العقوبة.واكد جاهزية رجال الامن وتفانيهم في اداء واجبهم المتمثل في حماية الوطن والحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين، مدللا على ذلك بالإنجازات المستمرة للأجهزة الامنية في التصدي لآفة المخدرات وتعقب مروجيها والمتاجرين بها، والعمل على القضاء عليها بشتى الوسائل والسبل، مضيفا ان "هدفنا ضبط كبار موردي ومروجي هذه المادة الخطرة ومواد المخدرات، للقضاء على الرأس المدبر لهذه المواد الخطرة على حياة افراد المجتمع".تحت اشراف وقيادة وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد رجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات يضبطون أكبر تاجر لمادة الكيميكال المخدرة وهو مواطن ومعه شريكه عراقي الجنسية.وعاين الفريق الفهد الضبطية واستمع الى تفاصيلها" انه وردت معلومات الى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تفيد ان هناك مواطن يقوم بجلب وترويج مادة الكيميكال المخدرة بالبلاد وعلى ضوء تلك المعلومات تم تكثيف التحريات وجمع الاستدلالات والمراقبة المستمرة لمدة شهر، والتي أكدت صحة المعلومات الواردة وعليه تم استصدار إذن من النيابة العامة لضبطه، وتم تكليف أحد المصادر السرية لشراء كمية من المادة الكيميكال المخدرة التي بحوزته وقد ابدى استعداده لبيع المصدر السري تلك الكمية ، وفي المكان والموعد المحدد لاتمام عملية الاستلام والتسليم تم ضبط المواطن بمنطقة شرق بالقرب من أحد المجمعات التجارية وبحوزته مادة الكيميكال ". وفي التفاصيل كذلك " انه بمواجهة المتهم المدعو / عادل عبدالله مواليد 1970 بما تم ضبطه بحوزته وما لدينا من معلومات اعترف بأن معه شريك اخر هو المدعو علي صادق جاسم محمد -عراقي الجنسية ويبلغ من العمر 22 عاما ، كما اعترف ان لديه مكتب بأحد المجمعات التجارية به معمل لخلط وتعبئة مادة الكيميكال ومن ثم ترويجها داخل البلاد، وبالانتقال إلى المكتب تم العثور على كمية كبيرة من مادة الكيميكال المخدرة وعدة مواد أخرى لخلطها مع مادة الكيميكال وأكياس مستوردة فارغة لتعبئة تلك المادة وجهاز الكتروني خال لكبس الاكياس، وبالتحقيق معه اعترف بأنه يقوم بعمل طلبيات خارجية من احدى الدول الاوربية على أنها مستحضرات تجميل للنساء وهي في الأصل مادة الكيميكال المخدرة كما يقوم بوضع أسماء وهمية على الطلبيات للتمويه ويكون داخل صندوق الطلبية مستحضرات تجميل ضمن مادة الكيميكال". ونقل الفريق الفهد لرجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تحيات وشكر معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح على جهودهم المتميزة والدائمة في ضبط موردي هذه المواد الخطرة على المجتمع.ووجه الفريق الفهد جزيل الشكر لمعاليه لما يقدمه من دعم لرجال الداخلية ليمكنهم من توجيه الضربات الاستباقية والوقائية لهؤلاء المجرمين وأشاد وكيل وزارة الداخلية بجهودهم في ضبط واحد من أكبر موردي مادة الكيميكال المخدرة الخطرة على المجتمع. مؤكداً أنه سيتم رفع مذكرة من قبل وزارة الداخلية لرفعها للجهات المعنية لتحويل مادة الكيميكال المخدرة من مواد مؤثرات عقلية الى جدول مواد المخدرات لتغليظ العقوبة.واكد الفريق الفهد على جاهزية رجال الامن وتفانيهم في اداء واجبهم المتمثل في حماية الوطن والحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين مدللا على ذلك بالإنجازات المستمرة للأجهزة الامنية في التصدي لآفة المخدرات وتعقب مروجيها والمتاجرين بها والعمل على القضاء عليها بشتى الوسائل والسبل. وأكد الفريق الفهد ان هدفنا هو ضبط كبار موردي ومروجي هذه المادة الخطرة ومواد المخدرات للقضاء على الرأس المدبر لهذه المواد الخطرة على حياة جميع افراد المجتمع.