قالت شركة الأولى للوساطة المالية إن تعاملات بورصة الكويت سجلت أداء ضعيفا خلال الاسبوع الماضي وسط ترقب المستثمرين للنتائج المالية للشركات عن فترة الربع الثالث من العام الحالي.

وأضافت الشركة في تقريرها الصادر اليوم السبت أن الصناديق والمحافظ الكبرى حافظت على منهجية الشراء الانتقائي وبناء المراكز الاستثمارية في البورصة وسط نشاط متنام لعمليات مضاربية.

Ad

وذكرت أن نشاط السيولة التصاعدي توقف في جلسة الثلاثاء الماضي في حين واصل التراجع في جلسة الأربعاء الماضي إلى المستويات التي سجلتها البورصة قبل 15 عاما بعد أن بلغت قيمة الكميات المتداولة في هذه الجلسة 9ر2 مليون دينار.

وأوضحت أن التعاملات حافظت على نشاط السيولة في أول جلستين من الاسبوع مستفيدة من تحسن مزاج بعض المستثمرين الفاعلين في السوق وتطور إجراءات صفقة بيع (أمريكانا) مما زاد حالة التفاؤل بخصوص اتمام الصفقة وهو ما انعكس ايجابا على أداء الأسهم المرتبطة بها.

وأفادت الشركة بأن السيولة المتداولة في تعاملات الأسبوع الماضي انحسرت مع النشاط على الاسهم الخاملة والرخيصة التي لعبت دورا محوريا في حركة التداولات اضافة الى تماسك الاسهم القيادية التي قادت غالبيتها البورصة للاستقرار.

وبينت أن مؤشرات البورصة تراجعت في بعض الجلسات خصوصا (السعري) مدفوعا بعمليات جني الأرباح التي طالت اسهما قيادية وصغيرة لافتة الى ان جلسة الثلاثاء الماضي سجلت بعض الانتعاش في حركة المؤشرات مدعومة بأسهم البنوك والاقبال على أسهم بعض المجموعات الاستثمارية.

وأشارت الى أن التحركات الانتقائية في غالبية جلسات الأسبوع زادت على شركات شهدت تداولات مكثفة في مقدمتها أسهم بعض البنوك مثل (الوطني) و(بيتك) علاوة على أسهم مختارة من باقي القطاعات موضحة ان التداولات على الاسهم القيادية تباطأت في بعض الجلسات مع تراجع نشاط بعض صناع السوق من محافظ وصناديق رئيسية.

وكانت بورصة الكويت أغلقت على تباين في أدائها مقارنة مع أداء الاسبوع قبل الماضي حيث استقر المؤشر السعري وارتفع بنسبة طفيفة 1ر0 في المئة في حين تراجع المؤشران الوزني و(كويت 15) بنسب بلغت 5ر0 و8ر0 في المئة على التوالي.