علمت "الجريدة" من مصادر مسؤولة ان الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات تقوم حاليا بالتنسيق مع شركات الاتصالات المحلية الثلاث لوضع آلية محددة لصياغة العقود الخاصة بالمشتركين من فئة المكفوفين، موضحة ان هذه الآلية تأتي لحفظ حقوق الشركات من جهة ومنح هذه الشريحة الاهتمام المطلوب من جهة أخرى. وأشارت المصادر إلى أن هذه الخطوة تأتي من منطلق اهتمام رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات المهندس سالم الأذينة الذي أكد ضرورة معالجة جميع المعوقات التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف الفئات الراغبين في الحصول على العروض التي تجريها الشركات الاتصالات في ما يتعلق بالحصول على أجهزة الهواتف الذكية الحديثة من خلال عقود مع هذه الشركات.

Ad

حلول جذرية

وأكدت أن الأذينة طالب الشركات بضرورة إيجاد حلول جذرية للعقود التي يتم التوقيع عليها بين المشتركين من فئة المكفوفين وشركات الاتصالات المحلية في البلاد (زين، وفيفا، والوطنية)، لاسيما أنها تتضمن إجراءات قانونية تحفظ حقوق الطرفين، لافتة إلى أن أبرز الحلول المطروحة في الوقت الحالي أن تلتزم شركات الاتصالات بتوفير عقود خاصة تكون مكتوبة بطريقة برايل بحيث تسمح للمشترك الكفيف بقراءة كافة تفاصيل العقد وبنوده، إضافة إلى حلول أخرى تتمثل في طريق أخذ بصمة المشترك الكفيف حتى يلتزم بالشروط الواردة في العقد المبرم بينه وبين الشركة التي يرغب في التعاقد معها.

وأوضحت المصادر ان الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات تؤكد حرصها الدائم على الاهتمام بمختلف شرائح المشتركين والوقوف إلى جانبهم في ما يتعلق بخدمات الاتصالات والإنترنت، خصوصا ذوي الاحتياجات الخاصة التي توليهم اهتماما كبيرا يمكنهم من الحصول على جميع الخدمات دون أي معوقات، لافتة إلى أن الهيئة تعمل على متابعة عمل شركات الاتصالات وكذلك الشركات المزودة لخدمات الإنترنت بشكل مستمر،.