معلمو «التربية» يشتكون من عدم فهم مناهج الكفايات

• تذمر من عدم وضوح الرؤية وآليات الشرح
• «التعليم العام» حدد آلية توزيع الدرجات لـ «العلوم» في «الثانوية»

نشر في 16-10-2016
آخر تحديث 16-10-2016 | 00:02
No Image Caption
بينما يشتكي معظم موجهي ومعلمي «التربية» من عدم فهمهم آليات وطرق شرح مناهج «الكفايات»، أصدر التعليم العام نشرة لتوضيح آلية توزيع الدرجات لمادة العلوم في المرحلة الثانوية.
اختلفت آراء موجهي ومعلمي وزارة التربية حول تطبيق المناهج الوطنية المطورة الجديدة، والتي تعتمد على "الكفايات"، حيث يشتكي أغلب الموجهين والمعلمين على حد سواء من عدم فهمه لهذه المناهج وطرق تدريسها، وبالتالي عدم قدرتهم على إيصال المعلومة بالشكل السليم، بينما يرى البعض أنها مناسبة وتعطي المعلم الحرية في إدارة الحصة، ونتائجها تعتمد على اجتهاداته.

وفي هذا السياق، قال عدد من الموجهين والمعلمين من خلال موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن مناهج الكفايات ولدت ميتة، وسيتم الغاؤها بعد فترة كما هي الحال مع أي مشروع تربوي، مؤكدين أن الدول التي طبقت هذه المناهج فشلت وقامت بتغييرها، فلماذا الإصرار عليها؟

وأوضحوا أن دولا مثل قطر والإمارات كانت قد طبقت هذه المناهج والنظريات وأثبتت فشلها، وتم إلغاؤها، لافتين إلى أن معظم، إن لم يكن كل، المعلمين والمعلمات الذين حضروا الدورات التدريبية متفقون على عدم فهم طريقة إعداد وتحضير وشرح منهج الكفايات.

وأشار بعض المعلمين إلى أن هذه المناهج تعتبر "مهزلة" أخرى تضاف إلى سابقاتها "على حد وصفهم"، مشددين على أن هذه المناهج فشلت، وقال أحد المعلمين: "حقيقة لا أعرف إيجابيات هذا المنهج حتى اتحدث عن سلبياته، لكن جل ما أعرفه أننا غير فاهمين له، بل الأدهى والأمر أن الموجهين الذين أعطونا الدورات قبل فترة هم أنفسهم غير فاهمين له، بل إنهم اختلفوا في طرق شرحه بين بعضهم، وأعتقد أن الطلبة سيضيعون معنا كذلك".

وفي المقابل، قالت إحدى المعلمات في موقع "تويتر" إن مناهج "الكفايات" هي أسلوب حديث للتعليم لا يلتزم فيه المعلم بأسلوب أداء معين كما في المناهج القديمة، وإنما يطلق له الحرية الكاملة بإدارة حصته بالشكل الذي يراه مناسبا والنتائج التي يحصدها الطلبة تكون نتيجة حتمية لاجتهادات المعلم نفسه.

وفي سياق متصل، أصدر قطاع التعليم العام نشرة إلى المدارس الثانوية لشرح طريقة آلية توزيع الدرجات لمادة العلوم في الصفوف من العاشر وحتى الثاني عشر للعام الدراسي الحالي 2016/ 2017، وذلك وفق آلية التقويم المعتمدة بنظام الفترتين الدراسيتين.

وقالت الموجهة العامة للعلوم، فاطمة بوعركي، في كتاب وجهته إلى وكيل التعليم العام وحصلت "الجريدة" على نسخة منه، إنه تم إرفاق آلية التقويم وتوزيع الدرجات لمجالات العلوم للصفوف من العاشر وحتى الثاني عشر في مواد الفيزياء والكيمياء والأحياء والجيولوجيا، موضحة أنه بالنسبة إلى مادة الفيزياء للصف العاشر، فإن الامتحان القصير يخصص له 6 درجات في الأسابيع الستة الأولى ليكون مجموع الأعمال 18 درجة والامتحان العملي 4 درجات ومجموع الامتحان 42 درجة، لتصبح الدرجة النهائية 60 درجة، لافتة إلى أن التوزيع نفسه بالنسبة إلى مادة الكيمياء.

وذكرت أن توزيع الدرجات للأحياء بواقع 4 درجات للامتحان القصير، ومجموع الأعمال 12 درجة، بينما مجموع درجة الامتحان سيكون 28 والمجموع النهائي 40 درجة.

back to top