«التخطيط»: شركات أميركية ترغب في الاستثمار بالكويت
مهدي أجرى لقاءات بالولايات المتحدة لتسويق معرض «نقل المعرفة»
أكد مهدي أن الحكومة جادة في دعم منظومة الاقتصاد المعرفي بالبلاد، مشيراً إلى أنه أجرى لقاءات عدة بالولايات المتحدة لتسويق المعرض الوطني لنقل المعرفة عبر المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
واصل وفد الكويت جولاته في مدن عدة في الولايات المتحدة الأميركية، بهدف التسويق للمعرض الوطني لنقل المعرفة عبر المشروعات الصغيرة والمتوسطة المزمعة إقامته برعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في فبراير 2017.وكشف الأمين العام للمجلس الأعلى التخطيط، خالد مهدي، في تصريح صحافي أمس، أن الوفد التقى عددا كبيرا من الشركات الأميركية الراغبة في بدء أنشطتها الاستثمارية في الكويت، مشيرا الى انه شارك في ورشة عمل تعريفية، وألقى محاضرة شرح فيها رؤية الكويت والركائز السبع لخطة التنمية ومحركات التنمية الاقتصادية والقوانين والتشريعات الجديدة التي تسهل العمل في الكويت عبر قانون الاستثمار الأجنبي.
معرض نقل المعرفة
وأضاف مهدي أنه قدم خلال محاضرته شرحا مفصلا حول فكرة المعرض الوطني لنقل المعرفة عبر المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالشراكة بين الشركات الأميركية والكويتية والعالمية، فضلا عن الرد على كل الأسئلة والاستفسارات التي طرحها ممثلو الشركات الأميركية الكبرى المشاركة في ورشة العمل التعريفية حول إمكانية وآلية تسجيل الشركات المشاركة والحصول على المنح التي يقدمها الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.وأشار الى انه قدم شرحا مفصلا حول التعديلات الجديدة التي تجريها الحكومة الكويتية لخلق بيئة صالحة للأعمال والإجراءات الميسرة التي قامت بها لتسهيل بيئة الاعمال، فضلا عن شرح خطة التنمية وكيفية ارتباطها بالتنافسية العالمية، مختتما بتأكيد أن دولة الكويت لديها دستور وبلد مؤسسات ولديها رؤية سامية نحو المستقبل.وأوضحت القنصلية العامة لدولة الكويت في لوس أنجلس، في بيان، أن اللقاءات التي أجراها الوفد الكويتي بالولايات المتحدة شملت مجموعة من الشركات الأميركية المتخصصة في مجالات التكنولوجيا والطاقة ووسائل الإعلام المختلفة وقطاع الصحة، مضيفا أن اللقاءات تمت في مدينة نيويورك وولاية تكساس ومدينة لوس أنجلس بولاية كاليفورنيا.إشراك القطاع الخاص
ونقل البيان عن مهدي تأكيده جدية الحكومة في دعم منظومة الاقتصاد المعرفي في الكويت وتعزيزها من خلال زيادة الوعي المؤسسي والمجتمعي، وإشراك القطاع الخاص في تمويل وتنفيذ وإدارة الأنشطة والمشاريع القائمة على المعرفة بشراكة عالمية ومحلية، بهدف فتح آفاق التعاون بين الشركات العالمية والشباب الكويتي والمبادرين عبر الاطلاع على أحدث التكنولوجيا المتقدمة.