طارق العلي: السينما الخليجية بدأت تحقق حضورها

وصلت مجموعة كبيرة من نجوم الفن الكويتي إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، لحضور فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان السينمائي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي افتتحت أمس، وتستمر حتى 20 الجاري.

وفي هذا الصدد، صرح رئيس نقابة الفنانين والإعلاميين الكويتيين الفنان طارق العلي، قائلا: "نثمن ما تقوم به الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، بجميع قطاعاتها، من أجل خدمة ورفد مسيرة الإنسان الخليجي في مختلف المجالات والتخصصات".

«أنا الخليجي»

وأضاف: "استطاعت الحركة الفنية، منذ مرحلة مبكرة من تاريخ إنشاء مجلس التعاون، أن تكون بمثابة المحفز والداعم لتلك المسيرة، وسنظل نتذكر أغنية "أنا الخليجي"، التي ترددت بين أبناء المنطقة، وكأنها تبارك توجيهات وخطوات ملوك وأمراء وشيوخ دول المنطقة، الذين كانوا وراء تأسيس ذلك الصرح الرائع، الذي يجمع أبناء المنطقة، ويحقق طموحاتهم، من أجل خليج واحد".

وتابع: "على الصعيد السينمائي نلمس وبكثير من الوضوح الحراك الدائم والنتاجات التي راحت تحقق حضورها الفني الذي نفتخر به".

من جهته، أكد الفنان محمد المنصور، أنها فرصة مناسبة أن يلتقي أبناء دول المنطقة ونجومها ومبدعوها، من أجل حضور فني بنَّاء وسينمائي يأخذ بعين الاعتبار مستقبل الحرفة السينمائية، في ظل التحديات الكبرى التي تواجه المنطقة وأبناءها.

ولعل أبرز القضايا المطروحة ما ستتم مناقشته في الندوة الفكرية، والتي يأتي عنوانها "الإرهاب الفكري والسينما الخليجية"، عبر مجموعة من المحاور والطروحات التي سيشارك بها صفوة من الكوادر السينمائية المتخصصة من أبناء دول المنطقة.

احتفاء بالشباب

من جانبه، قال مستشار وكيل وزارة الثقافة والتنمية البشرية الإماراتية الفنان د. حبيب غلوم، إن وزارة الثقافة انطلقت تحضيراتها لهذا العرس الفني الثقافي منذ قرابة عام، للاحتفاء بجديد شباب السينما في دول مجلس التعاون، وهذا المهرجان يأتي مكملا لدور الأمانة العامة لدول المجلس، وأيضا الدورات السابقة لهذا المهرجان في الدوحة ثم الكويت، وها هو يحط الرحال في أبوظبي.

يشار إلى أن مجموعة كبيرة من فناني الكويت وصلت إلى أبوظبي، من بينهم: عبدالحسين عبدالرضا، جاسم النبهان، حسين المنصور، زهرة الخرجي، هدى حسين، إبراهيم الحربي، داود حسين، وغيرهم.