الجسار: الشباب أغلى ثروة نملكها وأفضل استثمار

بوشهري: نسعى إلى تحويل الأفكار المبتكرة إلى واقع حقيقي في جميع المجالات

نشر في 17-10-2016
آخر تحديث 17-10-2016 | 00:00
الجسار متوسطاً شباب «كفاءات» المكرمين
الجسار متوسطاً شباب «كفاءات» المكرمين
أكدت وزارة الكهرباء والماء حرصها على دعم أبنائها الشباب العاملين في كل القطاعات، إذ أتاحت لهم الفرص منذ عام لاستعراض مواهبهم المختلفة ودعمتهم فيما يخدم وظائفهم في القطاعات وفيما يخدم وطنهم.
ثمن وزير الكهرباء والماء، المهندس أحمد الجسار، جهود المجاميع الشبابية في الوزارة التي تعمل على نشر ثقافة الترشيد، وعلى التوعية المستمرة بأهمية المحافظة على الكهرباء والماء، داعيا إلى مزيد من إتاحة الفرصة للشباب الكويتيين لاستغلال طاقتهم الإبداعية واستثمار تلك الطاقات الشبابية الوطنية الواعدة، لتظفر بكثير من الابتكارات والأفكار والأنشطة المتميزة في وزارة الكهرباء والماء.

جاء ذلك خلال احتفال الوزارة بمرور عام على انطلاق مجموعات العمل الشبابية "فريق كفاءات" في المكتبة الوطنية، برعاية الوزير الجسار وحضور وكيل الوزارة محمد بوشهري والوكلاء المساعدين.

وقال الجسار: على الدرب الذي أضاءته لنا كلمات سمو أمير البلاد للشباب واهتمامه واهتمام الحكومة على حد سواء بهم، لأن شباب الكويت أغلى ما نملك من ثروة وأفضل استثمار، لذلك إيمانا منا بقدراتكم الإبداعية، فإننا نعزز دوركم ونشد من أزركم في استكمال هدفكم المنشود، ونولي جهودكم بكل اهتمام منا لرفعة شأن الوزارة والمجتمع لوضع خطط مبتكرة لا نمطية، حتى تحقق أفضل الإنجازات في مختلف المهام الوظيفية.

ودعا وزير الكهرباء فريق كفاءات بمجموعاته الشبابية إلى مواصلة سعيه لتحقيق أهدافه، ومواصلة الجهد في الوصول إلى الريادة في مجال الإبداع وتحقيق التنمية الشاملة، مشيدا بالجهد المبذول من وكيل الوزارة المهندس محمد بوشهري في انطلاق هذه المجموعة الشبابية.

تكريم مستحق

بدوره، قال الوكيل بوشهري إن التكريم مستحق لهذه الكوكبة من الزملاء المشاركين في مجاميع العمل الشبابية، مؤكدا اهتمام وزارة الكهرباء والماء بإبداعاتهم ومواهبهم المختلفة.

وأشار إلى أن اهتمام الوزارة بشبابها يأتي تكريسا لمفاهيم متطوره هادفة إلى دعم تحويل أفكار الشباب إلى واقع حقيقي، سواء في مجالهم الوظيفي أو في مجالات عملية أخرى.

وأضاف: إن عطاءات وانجازات مجاميع العمل الشبابية في وزارة الكهربا والماء تدفعنا إلى تشجيع ودعم طاقات الشباب العاملين في الوزارة وتشجيعهم لإظهار أفكارهم الإبداعية كل حسب هوايته، بعيدا عن نمطية العمل وروتينه.

وقال بوشهري: لقد لمسنا طوال العام الماضي جدية وحرصا كبيرين من تلك المجاميع على تحقيق الأهداف التي يحددها كل عمل من أعمالهم على حدة، فرأينا أفكارا مبدعة أصبحت حقيقة واقعة في خدمة قطاع الكهرباء والماء بشكل خاص، وفي خدمة الكويت عموما، حيث وجدنا الكثير من المشاريع الشبابية التي يمكن أن يستفاد منها على صعيد المجتمع والدولة وليس الوزارة أو قطاع الكهرباء والماء فقط.

وأضاف أن التنوع الكبير للمشاريع التي قدمت من خلال هذه المجاميع يدل على قدرة الشباب الكويتيين على العطاء في مختلف المجالات، كما يؤكد أهمية الاستفادة من روح المبادرة والعمل التطوعي الذي نلمس جميعا حب أغلبية أبناء الكويت له، حيث قدمت مشاريع تنبع من صلب عمل بعض المهندسين والموظفين الفنيين في الصيانة الذين كونوا مجموعة من المتطوعين للعمل على مدار الساعة في مختلف مناطق الكويت، وأخرى في مجال التحصيل، وثالثة في الإلكترونيات والبرمجيات وثالثة في الخدمة المجتمعية، ورأينا مشاريع لمجاميع مهنية متخصصة هدفها المشاركة في العمل التطوعي التنموي، وهذه كلها مشاريع موضع فخر واعتزاز لنا جميعا، ونحن على ثقة بأن الحكومة عموما ووزارة الكهرباء والماء بشكل خاص لن تألو جهدا في دعم هذه المشايع التطوعية المنتجة والمفيدة.

قراشي: حماس شبابي للانخراط في العمل التطوعي

قدمت المنسقة العامة لفريق مجاميع العمل الشبابية (كفاءات) بوزارة الكهرباء والماء، المهندسة زينب قراشي، عرضاً مرئيا قدمت فيه سير عمل الفريق والجهود التي بذلها لإخراج وتنفيذ مشاريع الفريق على أكمل وجه، لافتة الى وجود حماس كبير لدى الشباب الموظفين في الوزارة للانخراط في العمل التطوعي.

واستعرضت القراشي مجالات العمل في إطار الفريق المتمثلة في الأفكارالابداعية بشكل عام، إضافة إلى الاعلام والعلاقات العامة والتنمية البشرية، مشيرة الى أن الكثير من الأفكار الإبداعية المقدمة، والتي تم تنفيذ كثير منها تؤكد أن الدعم الذي قدمته الوزارة متمثلة في الوزير والوكيل كان مستحقا لهؤلاء الشباب، ونحن على ثقة كبيرة بأنهم لن يبخلوا علينا في مزيد من الدعم وتبني الأفكار التي يمكن أن تدفع بمسيرة العمل بالوزارة.

كما استعرضت أهداف الفريق، وآلية عمله طوال العام الماضي، مشيرة الى تتويج فعاليات العام الماضي بمعرض خاص وتواصل مباشر بين المجاميع الشبابية وجمهور الوزارة بشكل عام، وكذلك تنفيذ المشاريع في قطاعات الصيانة والتحصيل وغيرهما، الأمر الذي حقق جزءا كبيرا من الأهداف المرجوة لهذا الفريق.

back to top