اللواء نورالدين: أتوقع ضربات استباقية لبؤر «الإخوان» و«6 أبريل» و«كفاية»

نشر في 17-10-2016
آخر تحديث 17-10-2016 | 00:02
No Image Caption
أكد مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق اللواء محمد نورالدين أن الدعوات التي أطلقها البعض لـما يسمى «ثورة الغلابة» هي مخطط إخواني فاشل يستهدف هدم استقرار مصر.
وتوقع نورالدين، في حوار مع «الجريدة»، قيام الأجهزة الأمنية خلال الأيام المقبلة بضربات استباقية لبؤر الجماعات التي يمكن أن تشارك... وفيما يلي نص الحوار:
• ما قراءتك للهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة أمنية الجمعة الماضي في سيناء؟

ــــ هذه العملية الإجرامية الجبانة هي إحدى العمليات القذرة لما يسمى بـ"تنظيم أنصار بيت المقدس" الإرهابي، وتأتي في إطار محاولاته الفاشلة للنيل من عزيمة جنودنا البواسل والسعي إلى طمس النجاح الكبير الذي حققته قواتنا المسلحة خلال الفترة الماضية في مجال محاربة الإرهاب ودحره، ويتضح من الصور التي تم تداولها لموقع العمل الإرهابي وأشلاء الجنود أنهم تعرضوا لهجوم بأنواع من الأسلحة الثقيلة والمتطورة، بما يؤكد أن هذا التنظيم الإجرامي مدعوم من "رؤوس الشر" التي تحاول هدم استقرار مصر.

• ما مدى العلاقة بين هذه العملية ودعوات جماعة "الإخوان" لثورة جديدة تحت مسمى "ثورة الغلابة" في 11 نوفمبر المقبل؟

ـــــ هذه الجماعة الإجرامية تحاول بشتى الطرق العمل على انهيار الاقتصاد المصري لإفشال النظام الحالي، ونقل صورة مشوهة للخارج بأنه فشل في تحقيق التنمية المنشودة، رغم أنهم فشلوا بصورة واضحة في إدارة البلاد أثناء الفترة السوداء التي حكموها فيها، لكنهم لن ينجحوا في تنفيذ مخططهم الإجرامي.

• هل تتوقع أن تلقى هذه الدعوات استجابة في الشارع المصري؟

ـــــ جماعة "الإخوان" الإرهابية أصبحت بلا أي وزن أو تأثير في الشارع، ولن يستمع أحد لدعوات التخريب التي تعلنها من آن لآخر، ولن يستجيب لها إلا بعض مؤيديهت، إضافة إلى العناصر التخريبية الأخرى من أمثال حركتي "6 أبريل" و"كفاية"، وأتوقع أن تقوم الأجهزة الأمنية خلال الأيام المقبلة بضربات استباقية لبؤر هؤلاء الإرهابيين، وإلقاء القبض على كل القيادات الإدارية لجماعة "الإخوان"، ويجب على المواطنين في كل مكان التعاون مع الجيش والشرطة بالإبلاغ عن أي عناصر إرهابية لإحباط أي مخططات جديدة لتنفيذ عمليات إجرامية.

• برأيك كيف يمكن تحقيق استراتيجية الردع ضد هؤلاء الإرهابيين؟

ـــــ لن يتحقق الردع الكامل للجماعة الإرهابية في ظل بطء إجراءات التقاضي، فالعدالة الناجزة هي السبيل الوحيد لردعهم وجعلهم عبرة لكل من يحاول العبث بمقدرات هذا الوطن، فعلى سبيل المثال الإرهابي عادل حبارة الذي ارتكب أبشع الجرائم واعترف بجرائمه لم يتم إعدامه حتى الآن، وهذا بالطبع يشجع الإرهابيين على مواصلة أعمالهم الإجرامية، ولن نستطيع مواجهة الإرهاب بإجراءات طبيعية، ولابد من استخدام الإجراءات الاستثنائية للتصدي لهذا الإرهاب الأسود، ورأينا جمعياً كيف استخدم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي يدعي الديمقراطية حالة الطوارئ في القضاء على كل معارضيه في الداخل والخارج، وكيف لجأت الدول الأوروبية التي تعرضت لعمليات إرهابية في الآونة الأخيرة لإجراءات استثنائية في حربها ضد الإرهاب، وقبل ذلك الولايات المتحدة التي استخدمت إجراءات استثنائية صارمة عقب تعرضها لهجمات 11 سبتمبر.

back to top