في إطار سعي الهند إلى عزل باكستان دوليا التي تتهمها نيودلهي برعاية الإرهاب عبر الحدود، وصف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي باكستان بأنها «السفينة الأم للإرهاب»، وذلك خلال قمة دول مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة أمس، في اختبار لتماسك مجموعة ينظر أحد أهم أعضائها وهي الصين إلى باكستان باعتبارها حليفة وثيقة.

وجاء هذا التصعيد، في تصريحات مودي خلال اجتماع مع قادة مجموعة بريكس التي تضم البرازيل وروسيا والصين وجنوب إفريقيا إلى جانب الهند.

Ad

وقال مودي (66 عاما) في تصريحاته لقادة بريكس المجتمعين في أحد فنادق ولاية جوا بغرب الهند: «يشكل الإرهاب تهديدا خطيرا للسلام والأمن والتنمية في منطقتنا».

وأضاف في سلسلة تغريدات نشرتها وزارة الخارجية الهندية «من المؤسف أن السفينة الأم للإرهاب هي دولة مجاورة للهند»، وذلك دون ذكر اسم باكستان مباشرة.

وتصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين منذ هجوم يوم 18 سبتمبر على قاعدة للجيش الهندي في كشمير بالقرب من الحدود المتنازع عليها مع باكستان، مما أسفر عن مقتل 19 جنديا هنديا في أسوأ هجوم من نوعه منذ 14 عاما.

وقالت الهند في وقت لاحق إنها نفذت ضربات دقيقة عبر الحدود الفعلية في كشمير، وهو ما أسقط عددا كبيرا من الضحايا. ونفت باكستان أي دور لها في الهجوم على قاعدة أوري العسكرية، كما نفت أمر العملية الهندية، وقالت إنه كان إطلاق نار عبر الحدود.