سجل الجنيه الاسترليني اليوم الاثنين تراجعا قياسيا امام اليورو لم يشهده منذ مارس 2010 متأثرا بالجدل المتعلق بمستقبل بريطانيا في الاتحاد الاوروبي.

Ad

وبلغ الجنيه الواحد اقل من 10ر1 يورو ما رفع حجم خسائره امام العملة الاوروبية لأكثر من خمسة في المئة منذ بداية اكتوبر بينما ارتفعت خسائره امام الدولار الى 20 في المئة منذ استفتاء يوليو الماضي ليبلغ الجنيه اقل من 22ر1 دولار.

على صعيد متصل قال نائب محافظ بنك انجلترا المركزي بان برودبانت ان تراجع قيمة الجنيه الاسترليني منذ ما بعد استفتاء يونيو الاخير ساهم في امتصاص جزء من الصدمة في اسواق المال.

واكد برودبانت في تصريح اوردته هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ان البنك المركزي لا يعتزم التدخل لرفع قيمة الجنيه.