قال مسؤولون أمس إن الهجمات التي شنتها حركة طالبان في شمال وجنوب أفغانستان في الآونة الأخيرة في قندوز وهلمند أدت إلى مقتل وفقدان العشرات من القوات النظامية، وأرغمت عشرات آلاف المدنيين على الفرار.

وفي هلمند ولاية الخشخاش المحاذية لباكستان، دارت أسوأ الاشتباكات منذ بدأت «طالبان» تمردها ضد حكومة كابول المدعومة من الغرب في عام 2001، وقالت السلطات إن عشرات الجنود قتلوا أو أسروا.

Ad

وتزامن الهجوم الأخير في هلمند مع استعادة القوات الأفغانية السيطرة على قندوز، العاصمة التجارية الشمالية القريبة من الحدود مع طاجيكستان.

وأسفرت تسعة أيام من المعارك عن نزوح «أكثر من 59 ألفاً من المدنيين».