كشفت تقارير صحافية إيطالية أمس أن اللاعب الأرجنتيني ماورو إيكاردي بات في طريقه للرحيل عن ناديه إنتر ميلان الإيطالي في يناير المقبل.

وتسببت الآراء والتعليقات، التي ذكرها اللاعب في كتاب له يتحدث عن سيرته الذاتية، في إثارة خلاف كبير بينه وبين جمهور ملعب سان سيرو، معقل النادي الإيطالي، الذين ارتفعت أصواتهم الآن مطالبين بتجريد اللاعب من شارة قيادة الفريق ورحيله عن النادي.

Ad

وكان نادي نابولي قريبا من التوصل الى اتفاق لانتقال ايكاردي إلى صفوفه في الصيف الماضي، قبل أن يوقع الأخير على تعاقد جديد مع إنتر ميلان.

لكن آمال نابولي يبدو أنها في طريقها للتجدد مرة أخرى، حيث تشير صحيفة "كوريرو ديلو سبورت" الإيطالية إلى أن إنتر ميلان يفكر في بيع اللاعب (23 عاما) مقابل 60 مليون يورو (54 مليون دولار)، وهو ما يقل كثيرا عن الشرط الجزائي المدرج في تعاقده، والذي يبلغ 110 ملايين يورو (99 مليون دولار).

وهاجمت مجموعة من مشجعي النادي اللاعب الأرجنتيني مهاجم الفريق لدى عودته إلى منزله بعد مباراة الفريق التي خسرها 1-2 أمام كالياري مساء أمس الأول، ضمن منافسات الدوري الإيطالي، وهتفت ضده بسبب ما ذكره في كتاب عن سيرته الذاتية صدر قبل أيام.

وفي هذا الكتاب عن سيرته الذاتية، الذي أصدره بعنوان "سيمبري أفانتي" أو "إلى الأمام دائما"، تحدث إيكاردي عن خلافه مع الجماهير في فبراير 2015 بعد خسارة الفريق أمام ساسولو.

وأوضح اللاعب في الكتاب أنه كان على استعداد للتصدي للجماهير من خلال الاستعانة ببعض الأشخاص من الأرجنتين.

وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أن نحو 30 شخصا انتظروا إيكاردي أمام منزله، وبحوزتهم لافتة تحمل تهديدا له.

وكان إنتر خسر 1-2 أمس الأول أمام ضيفه كالياري، حيث رفع المشجعون لافتة فيها إهانات للاعب، كما طالبوا بتجريده من شارة قائد الفريق.

وأهدر إيكاردي (23 عاما) ركلة جزاء للفريق خلال هذه المباراة، كما أهدر فرصة ثمينة من ضربة رأس.

وقال بييرو أوسيليو مدير الكرة بالنادي إن النادي سيناقش محتوى الكتاب مع إيكاردي.

ونشر اللاعب اعتذارا على موقع "انستغرام"، لكن يبدو أن هذا الاعتذار لم يترك أي أثر لدى المشجعين.