قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم الاثنين (17 أكتوبر) إن ما يصل إلى مئة ألف عراقي قد يتوجهون إلى سوريا وتركيا هربا من عملية عسكرية عراقية تهدف لانتزاع السيطرة على مدينة الموصل الشمالية من تنظيم الدولة الإسلامية.

وأضافت أن عمالها يبحثون كل الخيارات لتوفير المأوى للفارين من الموصل.

Ad

وقال فيليبو جراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مؤتمر صحفي ببغداد "المعضلة الكبرى الآن هي توفير أماكن كافية لاستيعاب الأعداد الكبيرة من النازحين من الموصل. لدينا خيام ومواد إيواء أخرى. نعد أنفسنا لخيارات متنوعة..ليست مخيمات فقط ولكن إسكان الناس في بيوت ومجتمعات وأماكن مخصصة للطوارئ."

وأطلقت المفوضية نداء لتقديم 61 مليون دولار لتوفير خيام ومخيمات وأفران للنازحين داخل العراق واللاجئين الجدد الذين يحتاجون للمأوى في الدولتين المجاورتين له. ويصل بذلك إجمالي مطالبات المفوضية للتعامل مع الأزمة إلى 196 مليون دولار.

ونزح أكثر من ثلاثة ملايين شخص بالفعل في العراق عن بيوتهم. وتقول وكالات الإغاثة إن ما يصل إلى مليون قد يفرون من الموصل التي يقطنها 1.5 مليون نسمة وأعلن التنظيم بها قيام دولة الخلافة في العراق وسوريا عام 2014.