«الصحة»: إحالة الدوسري والعلي ومسؤولات تمريض إلى التقاعد
العبيدي: تأخرنا في تطبيق قرار «الخدمة المدنية» رقم 76
قال العبيدي إن قرارات التدوير في الفترة الأخيرة على مستوى الإداريين والقيادات المتوسطة تحقق قفزة إلى الأمام في العمل، مؤكداً أن "الصحة" تأخرت في تطبيق قرار "الخدمة المدنية" رقم 76 في شأن الإحالة للتقاعد.
أصدر وزير الصحة، د. علي العبيدي، عددا من القرارات الوزارية بإحالة عدد من الموظفين في الوظائف الإشرافية إلى التقاعد.وشملت القرارات الجديدة إحالة مدير إدارة العلاقات العامة والاعلام، فيصل الدوسري، ومدير إدارة مكتب وكيل وزارة الصحة، د. عادل العلي، فضلا عن 4 من مسؤولات التمريض، هن نجاة الرجيب رئيس تمريض بإدارة طب الاسنان، وفضيلة دشتي رئيس تمريض مركز الرعاية التلطيفية، وبشرى الماجد مساعد رئيس تمريض منطقة الفروانية الصحية، ونجاة محمود رئيس تمريض إدارة الصحة العامة إلى التقاعد.وقال العبيدي في تصريح للصحافيين مساء أمس الأول، خلال افتتاحه عددا من العيادات في مستشفى السلام الدولي إن ضخ الدماء الشابة من الكوادر الوطنية المؤهلة لشرايين النظام الصحي من شأنه أن يعود بالفائدة والمردود الإيجابي على جودة الرعاية الصحية بجميع مستويات ومواقع تقديم الخدمات الصحية.
وأوضح أن التدوير الذي حدث في الفترة الأخيرة على مستوى الإداريين والقيادات المتوسطة يحقق قفزة الى الأمام، مؤكدا أن المرحلة الحالية تحتاج الى طاقات شابة ورؤية جديدة لمواجهة التحديات. وأشار إلى أن وزارة الصحة من الوزارات التي تأخرت في تطبيق قرار الخدمة المدنية رقم 76 في شأن الإحالة للتقاعد، لافتا إلى أن التغيير سنة الحياة، وأن هناك حاجة الى دماء شابة لتقود الدفة. وقال العبيدي إن القرار الوزاري في شأن التدوير واضح، وهو معني بمن يشغلون الوظائف الإشرافية.
ركيزة رئيسة
وأضاف أنه انطلاقا من هذه الرؤية، واستشراقا لمستقبل الإدارة الصحية، باعتبارها الركيزة الرئيسة لتطوير الخدمات الصحية، فقد رأت الوزارة إتاحة الفرصة للأجيال الجديدة من الكوادر الصحية الوطنية المؤهلة لتحمل مسؤولياتها من خلال إسناد بعض المواقع الإشرافية لهم على مستوى الإدارات والمناطق الصحية والمستشفيات، ليقوموا بدورهم الوطني ضمن خطة التنمية وبرنامج عمل الحكومة. وأشار إلى أن الرؤية المستقبلية لتطوير النظام الصحي بالبلاد تتضمن الاهتمام بتحديث منظومة الإدارة الصحية بجميع مستوياتها ومواقعها، من خلال إتاحة الفرصة للكوادر الوطنية الشابة لتحمل مسؤولياتها بالمواقع القيادية والإشرافية بجميع المستويات، سواء على مستوى الإدارات أو المناطق الصحية والمستشفيات.وأكد أن الوزارة تقوم بالمراجعة المستمرة للأداء بمختلف المواقع، وتختار الشخص المناسب لتحمل المسؤولية في كل موقع، بما يتناسب مع مؤهلاته وخبراته والتحديات والمسؤوليات المطلوب تحملها لخدمة المرضى في كل المواقع، وتحقيق الأهداف والغايات الإنمائية ذات العلاقة بالصحة.شكر وعرفان
وتمنى العبيدي التوفيق للقيادات الشابة التي تم تكليفها بتحمل المسؤولية خلال المرحلة المقبلة بموجب القرارات الجديدة، كما عبر عن شكر الوزارة وتقديرها وعرفانها لمن عملوا بإتقان وإخلاص، وأدوا دورهم خلال الفترة الماضية، وتمنى لهم التوفيق.يذكر أن وزارة الصحة أحالت الأسبوع الماضي 71 موظفا إلى التقاعد من العاملين في الوظائف الإشرافية وأكملوا في الخدمة 35 سنة فما فوق، وفقا لقرار 76 من نظام الخدمة المدنية، والذين يستحقون المعاش التقاعدي.وفي ما يتعلق بمشروع التأمين الصحي على المتقاعدين والذي دخل حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي، أكد وزير الصحة أن عدد الذين حصلوا على بطاقات "عافية" بلغ 52.475 بمعدل يقترب من نصف المشمولين بالتغطية، مشيرا إلى تقدم 21 ألف مواطن متقاعد الى المستشفيات ومراكز القطاع الخاص لطلب الخدمة الصحية في إطار المشروع. وأعلن العبيدي أول حالة ولادة لمتقاعدة في إحدى المستشفيات الخاصة كباكورة تدشين البرنامج.