أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية الثلاثة على تراجعات متقاربة في الجلسة الثالثة لها هذا الاسبوع، حيث انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.07 في المئة تعادل 3.52 نقاط، ليقفل على مستوى 5283.59 نقطة، بينما تراجع "كويت 15" نسبة 0.2 في المئة هي 1.95 نقطة مقفلا على مستوى 795.74 نقطة، وخسر المؤشر الوزني نسبة 0.02 في المئة تساوي 0.08 نقطة ليقفل على مستوى 343.1 نقطة.وتراجع مستوى السيولة عن مستواها امس الاول، حيث بلغت أمس 9.6 ملايين دينار تداولتها من خلال عدد أسهم بلغ 54 مليون سهم ونفذت من خلال 1666 صفقة.
بيانات مالية
سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية تراجعات جديدة خلال تعاملاتها في جلسة امس واقفلت جميعها على اللون الاحمر، ولكن بنسب تراجع محدودة قياسا على ما سجلته في أول جلستين من هذا الاسبوع وعادت مرة اخرى حالة التركيز على الاسهم القيادية التي رفعت من معدلات مستوى السيولة، حيث بلغت سيولة امس حوالي 10 ملايين دينار، وكانت قبل ذلك بلغت 14 مليونا مركزة على تعاملات الاسهم القيادية، خصوصا في قطاع البنوك، وشهدت امس بنوك الوطني بوبيان وبيتك تداولات عالية وسيولة اعلى من معدلاتها السابقة عدا الوطني الذي تداول خلال الجلستين بسيولة كبيرة جدا بعد اعلان بيانته المالية.وعلى الجانب الآخر استمر الفتور والعزوف عن المضاربات في سوق الكويت للاوراق المالية كأن الامر هو دخول اموال استثمارية من قبل محافظ، وكما تحدثت الاخبار سابقا مدعومة من هيئة اسواق المال للتداول او للاستثمار في الاسهم القيادية، وذلك وفقا لتقديراتها المستقبلية من عوائد وبعد اعلانات ارباح الربع الثالث من العام لهذه الشركات ستزداد وتيرة تعاملات الاسهم القيادية كما حصل خلال جلستي امس وامس الاول على سهم بنك الكويت الوطني. بينما اصبحت تداولات بنك بوبيان امس هي المميزة رغم انه جاء ثانيا، وكذلك تداولات اسهم مثل ميزان بسيولة عالية اذا سيناريوهات التداول تدل على ان السيولة سيولة محافظة ولم تجازف في الدخول على اي من الشركات الصغيرة رغم تراجع اسعارها خلال الفترة الماضية، ورغم محاولات اعادة هيكلة اعمالها او حتى هيكلتها ماليا مرة اخرى، ولكنها تبقى بعيدا عن اهتمامات المستثمرين خصوصا الكبار منهم خلال هذه الفترة.وعلى مستوى بورصات دول مجلس التعاون الخليجي عادت امس بعضها الى تعويض خسائر امس الاول خصوصا في دبي وابوظبي حيث ربح اكثر من 1.2 في المئة، وكذلك ربح سوقا قطر ومسقط بينما بقي اللون الاحمر ملازما للسوقين الكويتي والسعودي حتى ما قبل نهاية الجلسة، وخسر مؤشر سوق البحرين نسبة محدودة، وكانت اسعار النفط تدعم هذا الاتجاه بعدما تمسكت بمستويات 50 دولارا للجلسة الثانية على التوالي، مما يدعم نمو مؤشرات اسواق دول مجلس التعاون التي دائما ما تتطلع الى اسعار للخام الاميركي فوق مستوى 50 دولارا، ثم بعد ذلك 52 دولارا المستويات الجديدة وهي الاعلى خلال هذا العام والتي اذا ما رافقها اعلانات ارباح الربع الثالث مرضية لمساهمي الشركات ولجموع المستثمرين ستقوم بدعم المؤشرات الخليجية خلال الفترة المقبلة.أداء القطاعات
طغى اللون الاحمر على اداء القطاعات، حيث انخفضت سبعة قطاعات واستقرت ثلاثة هي منافع وادوات مالية وتكنولوجيا، وجاء قطاع اتصالات بأكثر خسارة هي 10.6 نقاط، تلاه قطاع خدمات استهلاكية بخمس نقاط تقريبا، ثم قطاعا عقار ورعاية صحية بخسائر متقاربة هي على التوالي 4.4 و4.2 نقاط، ثم جاء بعد ذلك بنوك بتراجع بـ2.1 نقطة، وأخيرا سلع استهلاكية بـ1.7 نقطة، والنفط والغاز بنقطة تقريبا. وكان اللون الاخضر من نصيب اربعة قطاعات فقط اكثرها ارتفاعا قطاع تأمين بـ7.2 نقاط، ثم مواد اساسية بـ4.1 نقاط، تلاه خدمات مالية مرتفعا بـ2.3 نقطة، وأخيرا قطاع صناعية بـ1.3 نقطة.وتصدر الاسهم الاكثر قيمة سهم وطني بتداول 2.7 مليون دينار وبقي مستقرا، وجاء ثانيا بنك بوبيان بتداول 1.1 مليون دينار ومتراجعا بنسبة 2.6 في المئة، تلاه ميزان متداولا مليون دينار ورابحا 3.1 في المئة، ثم بيتك بتداول 693 ألف دينار ومنخفضا بنسبة 1.08 في المئة، وأخيرا مشاريع بتداولات كانت 581 ألف دينار وبقي مستقرا.وتصدر وطني ايضا الاسهم الاكثر كمية بتداولات بلغت 4.7 ملايين سهم وبقي مستقرا كما اسلفنا، وجاء ثانيا "المستثمرون" بتداول 4.4 ملايين سهم ومنخفضا 2.5 في المئة، تلاه المغاربية بتداول 3.6 ملايين سهم ومتراجعا 5 في المئة، ثم هيتس تلكوم متداولا 3.2 ملايين سهم ورابحا 1.49 في المئة، واخيرا بنك بوبيان بتداول 3 ملايين سهم 2.6 في المئة.وكان سهم اكتتاب متصدرا قائمة الاسهم الاكثر ارتفاعا بـ7.5 في المئة، وثانيا سهم تسهيلات بارتفاع بنسبة 6.1 في المئة، ثم سهما اسمنت ابيض واهلية ت بأرباح متقاربة كانت على التوالي 5.6 و5.5 في المئة، وأخيرا سهم سفن بارتفاع بنسبة 5.3 في المئة.وجاء في الأسهم الأكثر انخفاضا سهم منتزهات اولا بخسارة بنسبة 6.6 في المئة، ثم المغاربية بتراجع بنسبة 5 في المئة، تلاه فيفا متراجعا 4.6 في المئة، ثم متحدة خاسرا 4.1 في المئة، وأخيرا جاء بوبيان د ق بخسارة بنسبة 3.7 في المئة.