أكد عميد كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت د. عبداللطيف الخليفي أن أجهزة المختبرات في الكلية تحتاج إلى صيانة دورية تتم "وفق عقد خاص بها"، موضحا أن تأخر صرف ميزانية الكلية اصبح يشكل عائقاً أمام عمليات الصيانة، لاسيما أن دراسة الطلبة واختباراتهم تتم عبر تلك الأجهزة. وقال الخليفي لـ"الجريدة"، إن عدد طلبة الكلية يفوق طاقتها الاستعابية التي تقدر بـ 3600 طالب وطالبة، بينما تجاوز عددهم في الوقت الحالي 5000، مبيناً أن إدارة الكلية كثفت تعاونها مع الأقسام العلمية وبذلت جهودها لتوفير اكبر عدد من الشعب الدراسية والقاعات والاساتذة، "ورغم أنه من الأفضل ان يكون العدد 18 طالبا في كل شعبة، فإن عددهم حاليا يتخطى 45، غير أن هذا مؤشر مقبول قياسا إلى شعب بعض الكليات التي بلغ بها عدد الطلبة ١٠٠".
وشدد على ضرورة عدم مس ميزانية المجال التعليمي في دولة الكويت، لتوفير بيئة دراسية مناسبة للطلبة وكافة الاحتياجات الاكاديمية في الكليات.
سياسة الانتداب
وبيّن ان سياسة الانتداب في الكلية قليلة جدا نظرا لعدم وجود ضغط على الشعب الدراسية، كما ان الكلية تتبع سياسة التعيينات لاعضاء هيئة التدريس، وهو ما يسهم في تقليص اعداد المنتدبين، هذا إلى جانب وجود عقود مع اساتذة عرب تجدد كل فترة، مشيراً إلى أن الكلية تتبع نظاماً متكاملاً في ادارة الموارد البشرية لاتباع السبل الاكاديمية الناجحة دون عوائق.خطة البعثات
ولفت الخليفي الى ان الاقسام العلمية في الكلية تتبع خطة البعثات، نظرا لما يتم من حالات استقالات، ووفيات من الاساتذة، وذلك بتحديد النقص في التخصصات في مقابل عدد المقبولين في البعثة، موضحاً ان المتقدمين يكونون من المهندسين في القطاعات الخاصة ومن خريجي جامعة الكويت.