اجتماع «الأغلبية» أيد المشاركة في الانتخابات مبدئياً

انتهى اجتماع كتلة الاغلبية أمس الذي حضره تجمع ثوابت الأمة والحركة الدستورية الاسلامية اضافة الى اعضاء الكتلة عادل الدمخي ووليد الطبطبائي وعمار العجمي ونايف المرداس الى تأييد قرار المشاركة في انتخابات مجلس أمة 2016 من حيث المبدأ، والتي ستجرى وفق نظام الصوت الواحد.

ورأى الـ 11 عضوا الذين حضروا الاجتماع في ديوان العجمي تأجيل اعلان القرار النهائي الى اجتماع اخر، واتفقوا على مواصلة الجهود من أجل حث الاعضاء الذين لم يحسموا موقفهم بعد للمشاركة في الانتخابات مثل جمعان الحربش وفيصل المسلم.

وقال عضو الكتلة عادل الدمخي لـ "الجريدة" ان اجتماعا تشاوريا عقد في ديوان عمار العجمي أمس بحضور 11 عضوا من ضمنهم ممثلو تجمع ثوابت الامة والحركة الدستورية الاسلامية، وبحث الاجتماع مسألة الاستعداد للمشاركة في انتخابات مجلس 2016، وتناقشنا حول ضرورة اقناع بقية اعضاء الكتلة، خاصة الذين لم يحسموا موقفهم بالمشاركة في الكويت، من أجل مصلحة الكويت، وتلبية دعوة الناخبين الذين دعوا الكتلة الى المشاركة في ظل التحديات المحلية والاقليمية، مشيرا الى ان التنسيق مستمر بين اعضاء الكتلة.

وقال النائب السابق وليد الطبطبائي: اجتمعنا امس عند عمار العجمي، بحضور ١١ نائبا سابقا، للتداول حول الموقف من الانتخابات القادمة، وتم الاتفاق على دعوة بقية النواب، الذين لم يتمكنوا من الحضور بسبب السفر وارتباطات اخرى.

وأضاف الطبطبائي في تصريح أمس: لذلك سيتم عقد اجتماع اخر قريبا وسنضع مصلحة الكويت واهلها نصب اعيننا في اي قرار يتم اتخاذه.