الهدبة لـ الجريدة•: أداء المجلس السابق سيئ وقرار الحل سليم

أكد مرشح الدائرة الخامسة د. حسين الهدبة أن قرار حل مجلس الامة سليم، "لانه لو اكمل المجلس دورته كاملة حتى يوليو المقبل لخرجت قرارات تضر بمصلحة المواطن"، مشيرا إلى ان اداء المجلس السابق سيئ جدا لخروجه عن دوره التشريعي والرقابي واستمراره في إصدار قرارات تمس مصلحة الشعب، متسائلا: كيف يقر المجلس دفع مخالفة "الداو" دون محاسبة المتسبب فيها، خلافا عن رفع الدعم عن البنزين، وكثير من الامور الاقتصادية؟

وقال الهدبة لـ"الجريدة" ان اداء المجلس السابق ووضع النواب السابقين الذين انشغلوا بتمرير مصالحهم الشخصية وعدم احترام الشعب الذي اوصلهم إلى مقاعد البرلمان، ومس جيوب المواطنين والاضرار بمصالحهم، اسباب ودوافع لخوضي الانتخابات البرلمانية المقبلة، حتى نصنع سدا منيعا وراء القرارات التي تخالف طموحات الشعب.

وأوضح ان المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود وتوحيد الصفوف من قبل الشعب الكويتي لتغيير التركيبة البرلمانية السابقة، واقحام نواب جدد اكفاء قادرين على تلبية طموحات وإرادة الشعب، مشددا في نفس الوقت على المقترعين اختيار من يمثلهم دون فئوية او طائفية، وتلبية مقولة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد: "اعينوني على حسن الاختيار".

وبين أن اهم الجوانب التي سيركز عليها في حال وصوله إلى مقاعد البرلمان الجانب التربوي، لافتا الى ان الجسم التربوي عانى الكثير من المشاكل في وزارة التربية او التعليم العالي او جامعة الكويت او الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، سواء كانت قضايا تمس الطلبة او اعضاء الهيئة التدريسية، ففي كل عام دراسي الطلبة يعانون مشاكل في الشعب الدراسية المغلقة، وايضا تأخر من الانتهاء من بناء المنشآت التعليمية وغيرها من القضايا.

وأضاف الهدبة أنه لن يغفل عن مناقشة العديد من القضايا المجتمعية وايجاد الحلول لها، واهمها فك الحصار عن الاراضي السكنية من قبل وزارة النفط، حتى يتم مدة الانتظار للتوزيع السكني، لافتا الى ان آلية العلاج بالخارج من قبل وزارة الصحة تتطلب "واسطة" من قبل نائب في المجلس، فلماذا لا يذهب المواطن دون الرجوع إلى بعض نواب الامة؟ كل هذه قضايا مطروحة تتطلب وقفة جادة خلال المرحلة المقبلة، متمنيا ان تلبي مخرجات المجلس القادم رغبات المواطنين، باخراج نواب قادرين على قيادة دفة المجلس المقبل.