أكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد اهتمام الوزارة بحماية شباب الكويت وأهلها من المخدرات وآثارها، وتجفيف منابعها، والتصدي لمروجيها بكل حزم.

واستقبل الخالد أمس، بحضور وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، العقيد وليد الدريعي مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالإنابة، وفريق العمل الخاص بالقضية الأخيرة المتعلقة بضبط أكبر مورد لمادة الكيميكال المخدرة إلى البلاد والمتاجرة بها وترويجها.

Ad

ووجه الشكر لرجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات على جهودهم وعملهم المتواصل الذي أسفر عن ضبط هذه القضية، وما تحتوي من مواد مخدرة كانت جاهزة للتوزيع.

وأكد ان استراتيجية الوزارة في إطار مكافحتها للمخدرات هي حماية شباب الكويت واهلها من هذه الآفة وآثارها، مضيفا أن رجال الداخلية سيظلون السد المنيع في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين.

وحث رجال مكافحة المخدرات على المزيد من الجاهزية والتفاني في أداء واجبهم، داعيا إياهم إلى "بذل كل الطاقات من أجل الملاحقة والمتابعة لمن يقوم من الخارج بتصدير تلك السموم لبلدنا ومعرفة وجهتها ومصدرها، تمهيدا لاتخاذ الاجراءات القانونية والأمنية".

واستمع الخالد الى شرح مفصل من فريق العمل المعني بالقضية عن كل الإجراءات والتحريات التي قام بها رجال مباحث مكافحة المخدرات في ضبط هذه القضية وكل تفاصليها.

وأعطى توجيهاته بضرورة الاستمرار في مضاعفة الجهد، "من اجل التصدي لهؤلاء المجرمين الذين يضمرون الشر لبلدنا وشبابنا"، متمنيا لهم التوفيق في أداء عملهم على أكمل وجه.