«الحل» بنكهة أمنية واقتصادية
![د. ندى سليمان المطوع](https://www.aljarida.com/uploads/authors/388_1685038963.jpg)
استمرت الحكومة في عملها بعدما عقدت اجتماعا استثنائيا، وتدارست ما تشهده المنطقة من تطورات متصاعدة وتداعياتها وضرورة العودة للشعب كوسيلة لمجابهة تلك المتغيرات، ويأتي تأييد مجلس الوزراء للعودة للشعب باعتقادي نتيجة للهدوء البرلماني الماضي والشعور العام بسهولة تمرير القوانين والأفكار المطروحة. فما ملامح المرحلة القادمة؟ وهل ستستمر قناعة مجلس الوزراء بأن حل الأزمات يكمن في العودة للشعب، أي التعاون مهما كانت الظروف؟ وهل سيصمد أمام أعضاء المجلس القادم الذي قد يفقد التجانس البرلماني، وقد تعود الكتل البرلمانية بمسميات جديدة، وقد نشهد أنماطاً جديدة من الاستجوابات والمحاسبة؟أما بخصوص المجلس الحالي فقد أحدث تغييراً في العمل البرلماني مظهرا التضامن والإنجاز لقوانين عديدة، لكننا كناخبين افتقدنا القراءة النقدية للقوانين ولما تطرحه الحكومة من أفكار، وما يجذبنا لمتابعة النواب هو الطرح المختلف الذي يستخدم فيه النائب حصانته، فينتقد نقدا علميا ويطرح البدائل دون خوف أو خشية.
كلمة أخيرة:
اجتهدت مجموعة شبابية فقامت بتجميل حديقة عامة بمنطقة السالمية، ثم فوجئوا بتدخل هيئة الزراعة التي أزالت كل ما بذلته السواعد الشبابية من أعمال تجميلية للأسف بحجة تنظيف الحديقة!!